الاثنين، 9 نوفمبر 2009

الحوثيون حروب الردة الجديدة


سيادة الرئيس علي عبد الله صالح أعزك القهار ونصرك الجبار
مهما اختلفت موازين القوى وتغيرت معاير وجودها على الأرض بين مد وجز أو اقتحام وتقهقر للأحداث يبقى الأسد أسدا والجرذ جرذا ، لأنه لا تغير للثابت إلا بأمر الله الواحد القهار ، حديثنا اليوم عن جرذان استأسدت تنفيذا لإرادة سيدها أو سعيا إلى حتفها وهذا الأقرب للتصديق وهكذا هم الحوثيون ، فقراءة مبسطة لما يحدث في بلادنا السعيدة بلا تحليل ولا استعراض يضعنا أمام حقيقة هذا الذنب الإيراني العفن
سيادة الرئيس أعزك القدوس ونصرك رب النفوس
لا يختلف اثنين بأن الحوثيين ينفذون مخططا إيرانيا لشق الصف اليمني الذي لا يقبل القسمة إلا على نفسه في محاولة فارسية أزلية لزرع شوكة الطائفية في خاصرة العروبة و كما يعلم الجميع أن الحوثيين عبارة عن مليشيات طائفية تستلم أوامرها من إيران، حالها من حال جيش المهدي في العراق و هم لا يرتقون إلى مرتبة منظمة كما هي منظمة بدر الإجرامية فالسياسية الفارسية لها من الأذرع اثنين الأول عشوائي متكون من الرعاع والبسطاء والجهلاء لا يخططون وإنما هم أداة تنفيذ عمياء ينتهي بهم المطاف كجثث متعفنة تأكل منها غربان الصحراء فنسورها تأبى الجيف ولنا في صولات مقتدى العمياء خير دليل وعبرة أما الذراع الثاني فهو أشبه بتنظيم عسكري ينفذ أجندة واضحة وتخضع قيادته لهيكلية إدارية واضحة المعالم كما هو حزب الله ومنظمة بدر ، إيران اكتشفت بالتجربة أن الميلشيات العبثية العشوائية أكثر تأثيرا من تلك المنظمة كونها أكثر قدرة على الانتحار ، فما نفذه جيش المهدي من تخريب وشق للصف بعشوائيته وفوضويته وضبابيته لا يمكن أن تنفذه منظمة بدر فالجراد اقدر على التخريب
سيدي الرئيس أعزك الرحمن ونصرك المنان
الأحداث الأخيرة مرت بمراحل تمهيد و تهيئة للحوثيون أولها استلام أجندة للتنفيذ على يدي عناصر من الاستطلاع الإيرانية في العراق وفي مقدمته همام حمودي الذي طالب بشكل علني باستضافة بعض العناصر من الحوثيين الأمر الذي استغله المالكي كورقة انتخابية بعدما صرح مصدر مقرب منه أن طهران وراء مقترح حمودي لاستضافة شخصيات يمنية من جماعة المتمردين الحوثيين في العراق
وأضاف بخبث (لقد تصورنا في البداية أن الأمر لا يتعدى الدعاية الانتخابية خاصة أن موسم الدعايات الانتخابية قادم، لكننا فوجئنا بجدية الطلب الذي تم تبريره بأن الهدف منه هو إحراج السلطات اليمنية التي تستضيف أكاديميين وضباطا سابقين وشخصيات بعثية من العراقيين)، حسب تعبيره.
مطالبات حمودي بإيواء شخصيات من المتمردين الحوثيين، تبعتها مناشدات لنواب عراقيين بضرورة فتح مكتب للحوثيين في العراق، وهذا ما أيده العميل وائل عبد اللطيف بأنه (على العراق أن يتعامل بالمثل مع "الدول التي لا تحترم سيادته")، مشددا على: (ضرورة فتح مكتب للحوثيين اليمنيين في العراق، واستخدامهم ورقة للضغط على اليمن لإخراج البعثيين العراقيين منه)، ثم كانت المفاجأة الكبرى بالتصريحات التي أطلقتها النائبة عن كتلة الائتلاف جنان العبيدي، وبينت فيها أن للحوثيين مكتبا في العراق بالفعل، وفي محافظة النجف تحديدا، النائبة بينت أيضا أن وجود هذا المكتب أمر طبيعي كون النجف "عاصمة الشيعة" في العالم، على حد وصفها، وكما يعلم الجميع أن جنان العبيدي لا تصرح إلا بتوجيه من المجلس الأعلى وبررت العبيدي قائلة إن الغرض من المكتب، هو تنسيق شؤون الحوثيين في المدينة وفي العراق، تصريحات العبيدي تبعتها تأكيدات لمسؤول في وزارة الخارجية تمضي في ذات الاتجاه، لكن المسؤول أوضح أن الغرض من المكتب هو تنظيم زيارات الحوثيين إلى (المراقد "الدينية") في العراق.
وجاءت تلك التصريحات والتأكيدات على خلفية موقف حكومي مؤيد لحركة الحوثيين في اليمن بحربها مع الحكومة المركزية هناك، وفي هذا الإطار يقول المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، ياسين مجيد: (ما يهمنا بين أمور كثيرة أن ما يجري في اليمن يعيد الذاكرة إلى أيام الحقبة البعثية المظلمة وطائرات ودبابات النظام "الديكتاتوري"، التي كانت تزرع الموت والدمار من الشمال إلى الجنوب على مدى 35 عاماً)، حسب تعبيره.
التيار الصدري أبدى رغبته في الدخول في وساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية، الأمر الذي يعتبر دليلا على العلاقة بين الجانبين وهذا يعيدنا إلى المربع الأول ، وقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة تصريح سيادتكم : "إن مقتدى الصدر في النجف يتوسط للحوار بين حكومتنا الحوثيين، وهذا معناه أن لهم صلة بهم وقد أصبت كبد الحقيقة وقلبها سيادة الرئيس ".
مراقبون للشأن العراقي رجحوا صحة المعلومات التي أدلى بها نواب بخصوص وجود مكتب الحوثيين في النجف، مرجعين ثقتهم تلك لعدة عوامل، أولها: أن النجف هي عاصمة "للشيعة" في العالم، هذه هي الحقيقة التي يسعى البعض إلى تأكيدها، وليس هناك أفضل من استضافة مكاتب الحركات "الشيعية" كتأكيد لتلك "الحقيقة".
وثانيها، أن بعض الأطراف السياسية في العراق، تحاول الظهور بمظهر المدافع عن إخوانها في الطائفة، أينما كانوا، حتى لو جاء الأمر على حساب علاقة العراق مع محيطه العربي.
أما ثالثها فهو أن معلومات مؤكدة، كشفت عن وجود ضباط عراقيين بينهم طيارون يشاركون في حرب الحكومة اليمنية على الحوثيين، الأمر الذي دفع البعض ليثير الخلاف الدائم بين الحكومة العراقية واليمنية، لمطالبتها بتسليم الضباط والجنود الذين أوغلوا بدماء أنصار المذهب، حسب تعبيرهم سيادة الرئيس أعزك العظيم ونصرك الباسط
السؤال هو أين يوجد الحوثيون بالتحديد ؟ الحوثيون موجودون في محافظة السماوة والرفاعي والخضر كوجود عددي أما عسكريا فهم في منطقة المقابر في النجف والدليل منع السلطات التابعة لمحافظة النجف والتي هي اذرع عمار الحكيم المواطنين من استخدام الجزء الشمالي من مقابر النجف لغرض الدفن بحجة تأهيل الطرق ، وتم التوجيه للقناة العراقية إلى سد الفراغ الذي تركه إغلاق قناة العالم الفارسية وهذا ما نراه واضحا من حيث تغطية أخبار التمرد الحوثي في اليمن العظيم ، والأمر لا يحتاج إلى شرح أو إيضاح إذا علمنا أن خصير عباس اللامي عضو الإطلاعات الإيرانية في العراق مسؤول عن متابعة ملف الحوثيين الإعلامي في قناة العالم يعمل الآن بشكل مؤقت في القناة اللاعراقية
سيادة الرئيس أعزك الواحد ونصرك الأحد
ابتدأت معارك العرب التحريرية إثر انتهاء حروب الردة مع أقوى آلة عسكرية في عصرها مع الإمبراطورية الفارسية،و قد بدأت هذه المعارك في زمن الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي اختار لها ألمع قادة العرب وعلى رأسهم خالد بن الوليد ، إذا تاريخ أجدادك يعيد نفسه ، قد اختارك القدر لتطلق شرارة البداية في حروب تحرير الأراضي العربية من الدنس الفارسي ، جزرنا الإماراتية الثلاثة تنتخي بك والاحواز الصامد ينتخي بك وعراق العروبة ينتخي بك ، اكسر شوكتهم فو الله ما أنت إلا البداية لأعظم نهاية سير وعين الله ترعاك وتحميك أنت وجندك الصناديد و قلوبنا كعراقيين معكم وسيوفنا في يمينك ولتعلم إيران أن وقت حصاد أذنابها في بلداننا العربية قد حان والله اكبر