الخميس، 22 أكتوبر 2009

انحراف العقل والنفوس لدى الفرس المجوس الخميني نموذجا


يرتبط الانحراف عن الطريق القويم بمقومات اهمها رجاحة العقل ، لكن هنالك انواع من الانحرافات يصطلح ان يطلق عليه انحرافات مرضية وهنا لست بصدد تقييم الانحرافات المرضية ، بل في وضع علامة استفهام كبيرة حول تصديق تلك الانحرافات المريضية من قبل شريحة واسعة من بني البشر ، يصدقون هذه الانحرافات ويؤمنون بها ويدافعون عنها ويموتون عليها ، انحرافات لا تنطلي على طفل فكيف تنطلي على شرائح تدعي الثقافة والعلم ، الخميني ، اسم يعرفه الكثيرون ، يمقته الملايين ، ويؤيده الملايين ، ولكن هل يستحق المقت ام التأييد ، لن اضع رأيي الخاص هنا ، ولكن ساعرض لكم بعض تلك الخروقات والانحرافات العقلية المرضية للخميني ، بعد ان زودني بها صديق صحفي ،

1ـ في كتابه القران باب معرفة الله الصادر من دار المحجة البيضاء ودار الرسول الاكرم ،في الصفحة 50 السطر 5،يقول الخميني: (احدى معاني الترحيف التي وقعت في جميع الكتب الالهية والقران الشريف وجميع الايات الشريفة قد وضعت في متناول البشر بعد تحريفات عديدة) يعني القرأن بحسب الخميني محرف

2ـ وفي كتابه دعاء السحر الصادر من مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني في طهران ، الصفحة 76 يقول الخميني : (واعلم يا حبيبي ان العوالم الكلية الخمسة ظل الحضرات الخمسالالهية فتجلى الله تعالى باسمه الجامع للحضرات فظهر في مراة الانسان فإن الله خلق آدم على صورته) وهنا تفسير الخميني بان الله جل في علاه خلق ادم على صورته وهذا تحريف ما بعده تحريف ولا يحتاج الى تاويل او تفسير

3ـ وفي كتابه المعاد في نظر الامام الخميني والصادر من دار الرسول الاكرم في الصحفة 368 يقول الخميني:(ان صحائف اعمالنا تعرض على الامام صاحب الزمان سلام الله عليه مرتين في الاسبوع) ويضيف:(بمقدرونا تشخيص واقع صحائف اعمالنا قبل ارسالها الى مضر الرب تعالى وعرضها على صاحب الزمان سلام الله عليه) وهل يعقل ان صحائف اعمالنا تعرض على انسان مهما كانت درجة التزامه ومكانته قبل عرضها على الله جل في علاه

4ـ وفي كتابه مصباح الهداية الى الخلافة والولاية ، الصادر من مؤسسة الوفاء في بيروت،الصفحة45:يقول الخميني في تفسيره للاية القرانية(لعلكم بلقاء ربكم توقنون) ،يقول الخميني : قال الله تعالى يدبر الامر بفضل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ، أي ربكم هو الامام) لا اكاد اصدق ما اشاهد في كتب هذا الرجل ، متى كان الرب هو الامام ؟

5ـ قامت مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني في طهران باصدار كتاب مختارات من احاديث وخطابات الامام الخميني ، الصفحة 42 ، يقول الخميني : (كل نبي من الانبياء انما جاء لاقامة العدل وكان هدفه تطبيقه في العالم ، لكنه لم ينجح ، وحتى خاتم الانبياء (ص) الذي كان قد جاء لاصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة ، فانه هو ايضا لم يوفق ، وان من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع ارجاء العالم هو الامام المنتظر) يا رباه ما هذا الجهل ؟ استغفر الله ؟

6ـ وفي كتابه كشف الاسرار الطبعة الثالثة لسنة 1988 الصادر من عمان للنشر، الصفحة 155،يقول الخميني ،معترضا على الاية الشريفة:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا" سورة المائدة ، يقول الخميني : (وواضح بان النبي لو كان قد بلغ بأمر الامامة طبقا لما امربه الله ، وبذل المساعي في هذا المجال، لما نشبت في البلدان الاسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحانات والمعارك ولما ظهرت خلافات في اصول الدين وفروعه) لا تعليق ؟!!

7ـ وفي كتابه تحرير الوسائل المطبوع على نفقة سفارة ايران في دمشق الصفحة 221 ، يقول الخميني:(لا يجوز وطء الزوجة في دبرها اذا كانت اصغر من تسعة سنوات،دواما كان النكاح ام منقطعا،واما سائر وسائل الاستمتاع كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة) استغفر الله لا حرمة لطفل أو غيره مع هؤلاء المنحرفيين

8ـ وفي كتاب زلال ما قبل الظهور الصادر من مؤسسة الكوثر الاسلامية الصفحة 433،وهنا يطلب الخميني من كل المسلمين ان يلعنوا حكام السعودية في كل مقام ومجلس

9ـ وفي مصدر الخبر: جريدة الوطن الكويتية الأربعاء 31/7/2002 يقول الخبر : أمام اتساع ظاهرة البغاء في المجتمع الايراني حيث تشير التقديرات إلى وجود حوالي 300 ألف امرأة يمارسن اقدم مهن التاريخ، يتجه النظام الايراني الى احتواء هذه الظاهرة الاجتماعية الملفتة في مجتمع يفترض ان تحكمه المثاليات الدينية والتوجه الجديد لا يستند الى اي معلومة رسمية لكن الشائعات كثيرة تأتي على ذكرها الصحف وتنسبها إلى هيئات حكومية تحجم دائما عن الاشارة اليها بالاسم وتختصر الشائعات بالقول ان على القضاء وعلى منظمة الرفاه الاجتماعي الحكومية وكذلك على الشرطة التي تستطيع بشكل أو بآخر التعرف على هوية بائعات الهوى ايجاد مراكز لايوائهن وتعمل مسعفات اجتماعيات على توفير الرعاية في هذه المراكز للبغايا من أجل دمجهن مجددا في المجتمع وفي أوساط عائلاتهن أما اذا ما رفضت احداهن وأصرت على مواصلة مهنتها فتحال إلى فحص طبي وتوضع عندئذ فيما اصطلح على تسميته «ببيوت الفضيلة» أو بيوت الزيجات المؤقتة حيث يمكنها من ضمن الشروط المنصوص عليها في الاحكام الفقهية ان تطلب «المهر» الذي تراه في كل علاقة ومدة هذه العلاقة فيما يسمى هنا بزواج (الصيغة) أو زواج المتعة أما الزبون أو الزوج فلن يكون ايا كان وعليه ان يثبت انه عازب أو أرمل أو مطلق أو ان زوجته «مريضة أو مجنونة» تستحيل العلاقة معها وتشهد الصحف الايرانية سجالا متواصلا في هذا الشأن من دون ان يعرف احد من يقف فعلا وراء المشروع وقد بلغت الشائعات التي تتردد في طهران حول «بيوت الفضيلة» حدا دفع ببعض رموز النظام الى الخوض فيها من جانب المحافظين والاصلاحيين على حد سواء ونشرت صحيفة (اعتماد) بيانا صادرا عن آية الله محمد موسوي بجنوردي مدير مركز ابحاث الامام الخميني ساند فيه المشروع معتبرا «ان من الملح قيام بيوت الفضيلة هذه بسبب الاوضاع الطارئة في البلاد» الا ان القضاء الايراني، الهيئة القوية التي يسيطر عليها المحافظون اصدر في اليوم نفسه بيانا نفى فيه اي علاقة له بهذا المشروع الذي وصفه بانه «مخالف للقيم الاخلاقية والاسس العائلية» في المجتمع الايراني وقال البيان ان «القضاء يعتبر ان المشروع يفتقر الى أي قيمة ويحذر من يتحدثون في مثل هذه الموضوعات من تشويش الرأي العام» يشار الى ان اوكار البغاء التي كانت منتشرة جدا قبل الثورة عام 1979 منعت بعد الثورة من قبل النظام الاسلامي لكن بعضها واصل عمله خفية وعاد موضوع البغاء الذي يعتبر من الموضوعات التي لا يجوز الخوض فيها علنا الى الواجهة بعد ان احتل الايراني سعيد هنائي من مدينة مشهد المقدسة عناوين الصحف عندما اعترف بقتل ست عشرة مومسا في المدينة بين عامي 2000 و.2001وأثارت حملات المداهمة التي قامت بها الشرطة في الآونة الاخيرة في انحاء الجمهورية الاسلامية جدلا طويلا بين المسؤولين السياسيين والدينيين الذين شددوا على أهمية معالجة هذه المشكلة التي تتسع ابعادها بشكل مثير للقلق واستنادا الى احصاءات منظمة الرفاه الاجتماعي الحكومية فان قرابة 300 ألف امرأة يمارسن البغاء في ايران لأسباب اقتصادية أساسا. وكان احد احياء طهران المعروف باسم (شهري نو) أو الحي الجديد هو «سوق البغاء» في العاصمة قبل الثورة قد تعرض للهدم بعد الثورة وحمل ذلك عددا من المسؤولين على انتقاد الامر معتبرين ان قرار الهدم «يوسع البغاء اكثر ولا يقلصه». وطبعا بالتاكيد تعرفون ان عراب دور الفضيلة هو الخميني

العميل المناسب في المكان المناسب


لم يخطر في بال النقيب علي اللامي من مديرية شرطة النجف أن يكون الساعي العامل في خدمته ، والواقف دائماً أمام باب مكتبه، مسؤولاً عليه وعلى عشرات الضباط العراقيين ويحمل رتبة عسكرية عالية فقط لانتمائه إلى منظمة غدر سيئة الصيت والمنبت والمنشأ وهذه الحال لم تحصل مع النقيب علي فقط بل مع عشرات الضباط الذين يحملون شهادات عسكرية في النجف، وفوجئوا بقرار دمج الميليشيات مع أجهزة الأمن، الذي أصدره مجلس الوزراء أخيراً وضم غالبية من عناصر الشرطة والمدنيين الذين ينتمون إلى قوات غدر و حزب أعداء الله و المؤتمر اللاوطني بزعامة حرامي البتراء الجلبـ. .ـي أحمد وسكارى وشواذ جيش الأعور الدجال ، يقول النقيب علي لوسائل الأعلام الاجنبية أن المقدم رعد علي كان يعمل ساعياً عندي يقدم الشاي إلى الضيوف وينظف حذائي ويعتني بملابسي الداخلية ويهتم بأمور أخرى !! لكنه أصبح اليوم يحمل رتبة مقدم لأنه ينتسب إلى قوات غدر ويضيف أن «عشرات ضباط الشرطة في النجف لا يحملون شهادات دراسية ويفتقرون إلى العلوم العسكرية بسبب عدم انتسابهم إلى الكليات العسكرية والشرطة» ويؤكد النقيب علي أن «من يسمون في قوات الشرطة والجيش بـ «ضباط الدمج»، تسببوا بكثير من المشاكل وحالات ارتباك في صفوف قوات الأمن، لاسيما في محافظات تسلمت فيها القوات العراقية الملف الأمني» ويتابع أن افتقار هؤلاء الضباط إلى العلوم العسكرية بسبب عدم انتسابهم إلى الكليات العسكرية جعل منهم عبئاً على قوات يفترض بها أن تبسط الأمن في محافظات تتنازعها تيارات إسلامية شيعية تنفذ أجندات خارجية إيرانية في اغلبها تحاول الاستئثار بالسلطة والنفوذ والثروات ويتهم «النقيب علي» ( إبراهيم اشيقر) بدمج حوالي 15 ألفاً من عناصر الأحزاب والميليشيات في شرطة بغداد ومحافظات الفرات الاوسط والجنوب. ويشير الى أن الغالبية العظمى منهم لا تنطبق عليهم شروط اللياقة البدنية التي تفرضها المؤسسات العسكرية في العالم، فضلاً عن أنهم لا يجيدون القراءة والكتابة ومُنحوا رتباً عسكرية كبيرة وتسبب دمج هؤلاء الضباط بتوتر بينهم وبين ضباط حصلوا على شهادات عسكرية، ما أثار حفيظة الضباط أن بعض المدموجين ظلما وعدونا على المؤسسة العسكرية العراقية لا يحملون أي شهادة ( حتى الابتدائية ) إذ أكدت مصادرنا في مديرية شرطة الطوارئ في النجف أن هنالك ضابطاً برتبة مقدم يدعى حسين الأعور لفقدانه عينه في حادث نسائي في ثمانينات القرن المنصرم عندما كان فارا من الخدمة العسكرية ويرافق لص الاهوار عبد الكريم ماهود، وكان مخلص الزاملي نائب اتلاف قوى الشر في العراق قد قال على رؤوس الإشهاد أن بعض القوى السياسية دمجت الميليشيات ضمن أجهزة الدولة من دون أن يستوعب من كانوا خارج العراق أو من نفذ عمليات عسكرية ضد نظام البعث لافتاً الى أنهم لجأوا إلى البقال وجعلوه ضابطاً في الشرطة أو الجيش أو من كان يمارس مهنة البناء أو من لا يعرف القراءة أو الكتابة، وليس له أي خلفية عسكرية ويعتلي مناصب عسكرية وقيادية لدينا ملفاً عن قمع التظاهرات في محافظة ذي قار وغيرها وكيف دهست (قوات الدمج) المتظاهرين بالسيارات، وهذه حوادث موثقة وهناك مناصب حكومية وادارية ومهنية حُجزت بأسماء موجودة خارج العراق، وجرى انتظارهم حتى أنهوا أعمالهم هناك، ومن ثم جاءوا كي يتسلموا مناصب حُجزت بأسمائهم واضاف والكلام لنائب من أتلاف قوى الشر هل يصلح أن يتولى شخص كان يمارس مهنة البقالة في الدنمارك، مهمات منصب وكيل إداري أو المسؤول الاداري في وزارة الداخلية وكان يقصد وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي الذي كان بقالا في الدنمارك ومساعدا لإبراهيم اشيقر بجمع الحجاج سنويا ليقودهم الى الحج مقابل عمولات خاصة و هناك في محافظة ذي قار ضابطاً في الشرطة أخرساً لا يقوى على الكلام، فيما هناك ضابطا آخر في ناحية قلعة سكر لا يتجاوز طوله الـ80 سنتمتراً لافتاً الى أن مدير ناحية قلعة سكر جاء ذات مرة للتفتيش، فسأل عن الضابط المسؤول وطلب رؤيته، فرد عليه أحد أفراد الشرطة: هل تريد أن نحمله اليك على أيدينا كي تتمكن من رؤيته؟ في المقابل يؤكد الناطق الرسمي لأكاذيب ما يسمى وزارة الداخلية عبد الكريم خلف بمناسبة ودون مناسبة إن جميع الضباط الذين دُمجوا بحسب قرار بريمر، مُنحوا رتباً صغيرة في محاولة للتقليل من اصداء هذا الملف لان رائحة فساده الذي أبدعه العميل إبراهيم اشيقر وصلت الى جزر القمر

اسرار تفجيرات الاربعاء الدامي


نحن شعب تغلبنا العاطفة وكلمة (خطية ) ، ففي الوقت الذي نتباكى به على جثامين ضحايا التفجيرات الاخيرة ، يفر الجناة من ثقب باب الارهاب المطاطي والذي يتسع ليمر منه فيل ويضيق على نملة بحسب اهواء (نوري المالكي ) ، لكنه يجب ان يعرف ان العراقيين تعلموا الدرس ، كل فضيحة فساد او ثغرة ادارية يتبعها تفجيرات تتناسب بشكل طردي مع حجم الفضيحة والثغرة بعد فضيحة السوداني تفجيرات وبعد فضيحة مصرف الزوية تفجيرات ، اللعبة اصبحت كالشمس التي لا يمكن لكل غرابيل الكون ان تحجبها ، واليكم ما حصل بحسب برلماني مقرب من المجلس الادنى للثروة الحيوانية ؟

1. الشاحنات خرجت من مرآب حديقة الزوراء وبالتحديد من الباب المجاور للشارع المؤدي لفندق الرشيد الملاحظة هنا ان اغلب متعهدي مقاهي ومطاعم وساحات الحديقة من المجلس الاعلى وتدقيق الاسماء يكفي والسيد خضير رجل مواظب على زيارة السيد عزوز المسرطن وقيادة المواكب العزوزية بنفسه ؟

2. الشاحنات ممنوعة من المرور من امام حديقة الزوراء فكيف دخلت تلك الشاحنات ؟

3. لماذا لم يتم الكشف عن اسماء الانتحاريين لانه ببساطة لا يوجد انتحاريين السيارة تم ركنها امام المواقع والصور التي نقلتها القناة اللاعراقية لتفجيرات سابقة في سنة 2004 واتحداهم ان يجعلوا الصورة تستقر بالهواء اكثر من 4 ثواني

4. مسؤول امني منطقة الصالحية مرشح المجلس الاعلى يدعى علي الموسوي اختفى عن الانظار قبل يومين ولم يظهر بعد التفجيرات لان ببساطة مهمته انتهت ؟

5. ابو اسراء اصدر قرارا قبل شهر باضافة نقطة تفتيش جديدة قبل دخول منطقة المنصور والمعلومات الاكيدة تؤكد ان مصدر الشاحنات هي منطقة ابو دشير ؟

6. اين اختفى شرطي المرور ( عواد ) المرابط عن تقاطع الوزارة مع الشارع المؤدي للمزبلة الخضراء وهو الذي يؤدي عمله منذ سنيتن والكل يعرفه من صافرته التي تعزف مقطوعة لباسم الكربلائي ؟

7. الخطة الامنية التي وضعها ازلام نوري لمناسبة الشهر الكريم استثنت نهائيا المناطق المتاخمة للمزرعة الخضراء لماذا ؟ الجواب بسيط لان من وضعها اللواء عباس الزيرجاوي مرشح المجلس الادنى للثروة الحيوانية ؟

8. طبعا تفجير وزارة المالية تفجير للاستهلاك الاعلامي لانه السيارة وضعت بعيد عن الوزارة والاضرار لا تتعدى سقوط بعض احجار الواجهة المحاذية للانفجار وهو تفجير لطرد العين عن المجلس الادنى للثروة الحيوانية ولان اغلب الضحايا من التفجير من وزارة الخارجية والرقم المتوفر لدي تجاوز الالف بمئتين

9. اعادة نفس السناريو القديم الذي يروي بطولة الاجهزة الامنية في القاء القبض على افراد لهم ضلع في العملية بحسب ادعاء عطا اعطاه الله وجع المفاصل والعمى وهو ادعاء عار عن الصحة فدولة العراق الاسلامية لم تتبن التفجيرات ولا تنظيم القاعدة فعل هذا وهؤلاء اناس يقولون ما يفعلون رغم اني لا اتفق معهم جملة وتفصيلا

10. المالكي هدد عزوز المسرطن اذا لم يدعم بقاءه فوق كرسي ( الخلفوه ) سيكشف اسرار مصرف الزوية والمسرطن رد عليه بالتفجيرات بكلمة انا لا اتهدد يا بائع الخواتم

الان اصبح الامر واضح رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته وانتقم جبار السماء من طواغيت الارض وكل عام وانتم بخير

الفرس و المؤامرة الكبرى


منذ استقلال العراق من براثن الاحتلال البريطاني دأبت الحكومات العراقية المتلاحقة على أجراء التعداد العام للسكان كل عشر سنوات مرة واحدة لأجل تحديد النمو السكاني وعلى ضوئه يتم رسم الخطط للدولة العراقية وقد أعتمدت الدولة العراقية على مستندات الحكومة العثمانية، فمن كان يحمل التبعية العثمانية فهو عراقي وقد أعتمد المحتل البريطاني على نفس المعطيات والمستندات الاحصائية للسكان في العراق. وكان دفتر النفوس لعام1957 وشهادة الجنسية العراقية (الفيصيلية ) الصادرة من المملكة العراقية الأسس السليمة للمواطنة في العراق. وعقد على أساسها تنظيم التعداد العام لسكان العراق منذ عام 1957وحتى عام 1997وكانت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية تشرف على التعداد العام للسكان في العراق وترسل نتائج التعداد العام الى جميع منظمات الأمم المتحدة ومازالت تلك الجهات تحتفظ بنسخ رسمية منها .

وللتأكيد فان نظام العمل بالبطاقة التموينية منذ العام 1990 من قبل وزارة التجارة العراقية فهو بحد ذاته أكبر دليل على الحرفية العالية في أعتماد تعداد دقيق للمواطنين العراقيين من حملة الجنسية العراقية الأصيلة، لقد أستضاف العراق أعداد كبيرة من الأكراد الأيرانيين أثناء فترة حكم الشاه محمد رضا بهلوي لظروف أنسانية بسبب ما تعرضوا له من بطش على أيدي السفاح الأيراني في وقته ومنهم عشرات الألوف من عشيرة الجـاف بفرعها الأيراني وكذلك عشائر كردية عديدة.

كما أستضاف العراق أعدادا كبيرة من أكراد تركيا بسبب بطش الجيش التركي بهم طيلة الحرب المستمرة بين أكراد تركيا وحكومتهم المركزية كما يجب أن لا ننسى أستضافة العراق لعدد كبير من عرب الأحواز بسبب السياسة القمعية لشاه أيران وحكومة الملالي في طهران من بعدهم وأن هنالك أعدادا من الأيرانيين المعارضين من منظمة مجاهدي خلق وحزب التـودة الأيراني مازالوا لحد الآن في معسكرات لهم في الأراضي العراقية ، ونظرا لأحتواء أرض العراق وتشرفها بمراقد الأئمة الأطهار من آل البيت قام الآلاف من الأيرانيين بالهجرة الدينية والاقتصادية أما للدراسة في الحوزة العلمية في النجف او لتسهيل مهمة الزيارات الدينية لأقرانهم من الإيرانيين عند الزيارات للمراقد في العراق وقد مكث منهم عشرات الآلاف في مدن العراق بصورة شرعية بموجب نظام أقامة الأجانب أو بصورة غير رسمية عن طريق بقائهم وعملهم في العراق وكانت الحكومات العراقية تغض النظر عن جميع المقيمين في العراق خاصة من دول الجوار مالم يأثروا على الملف الامني للعراق، وهكذا أستمر الحال حتى الانقلاب على حكومة الشاه حيث تم تسييس هؤلاء الأيرانيين وتم استخدامهم لغرض نشر الثـورة الإيرانية في العراق وتصديرها الى الدول العربية التي يشكل المكون الشيعي جزء من تلك الشعوب ،حيث قامت الدولة وبأجراء قانوني بأعادتهم وأنهاء أقامتهم في العراق وتسفيرهم الى موطنهم الأصلي أيران ، فالوطن فوق الجميع ، هنا قامت الحكومة الأيرانية بتجنيد قسم كبير منهم في المخابرات الأيرانية (أطلاعات) نظرا لأتقانهم اللغة العربية ومعرفتهم الجيدة بالواقع العراقي من مدن وأقضية وعشائر لا بل فأن العديد منهم قد تزاوج مع العراقيين ،حيث تشير أحصائيات في وزارة التخطيط الى ان نسب زواج العراقيين من أيرانيات تعادل: 96% زواج عراقي من ايرانية مقابل 4% زواج أيراني من عراقية، حيث ان معظم العائلات العراقية ترفض في حينها تزويج بناتها الى إيرانيين الا ما ندر من قبل عائلات متواضعة .

أما سبب زواج العراقيين من الإيرانيات فهو الأغراء من جهة ومن جهة ثانية فأن الأيرانيين كانوا يهـدون بناتهم الى العراقيين أثناء الزيارات بسبب أن العراق بلد غني وبحجة التكرم والتواصل مع آل البيت في العراق، حيث يلاحظ وبشكل ملفت للنظر أن معظم أمهات العائلات التي تعود جذورها الى آل البيت في العراق وخاصة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء، هم من أمهات إيرانيات وهذا موثق في أوليات دائرة الجنسية والأحوال المدنية العراقية حيث لم يتم ترحيلهم وبقوا في العراق مع أسرهم ، تجنيد المسفرين كان له سبب اخر مهم الا وهو خدمة المد الثورجي الايراني في البحرين والسعودية ، عند تسفير الإيرانيين لم يسفر الأكراد الأيرانيون وبقوا الى يومنا هذا في العراق. مع الآخرين من العرب الأحوازيون وأقلية من الهنود والأفغان والأرمن والشركس والشيشان والأتراك.

إن أرض العراق كمقر للخلافة الأسلامية قد أحتضنت المهجرين من أنحاء العالم في وقت الدولة الأسلامية، وحتى في التاريخ الحديث، كما حدث للأرمن وغيرهم عندما نزحوا الى العراق وبقوا فيه. كما يؤكد تاريخ العراق أن (المعـدان) هم من أصول هندية نزحوا الى العراق للعمل فيه مع المواشي في جنوب العراق ومزارعه وكانوا عبيدا عند العراقيين ونزحوا من جنوب العراق الى بغداد وكانوا خدما في البلاط الملكي والتاريخ والجغرافية شاهد حي على ذلك وأكبر دليل هو حي الكسرة في بغداد وبعد ذلك الزحف الكبير في مدينة الثورة والشعلة والشعب في زمن الزعيم عبد الكريم قاسم، وهذه حقيقة نذكرها هنا وهي موثقة في كتب التاريخ الحديث ، المؤامرة انكشفت خيوطها ما بعد الاحتلال الأمريكي للعـراق ، فالعراق كأرض وموارد هو ملك للعراقيين وليس لغيرهم وأن من يريد اليوم أن يعيد كتابة التأريخ عليه ان يضع بنظر الأعتبار أن تأريخ الحضارة في العراق يعود الى أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد وأن تأريخ العراق زاخر بشواهده وأن حضارة العراق قد وثقت مكونات الشعب العراقي بقومياته المختلفة ولا نريد ان نأخذ حق أحد ما، مثلما لا نريد من أحد أن يأخذ منا ما لا يملكه في غفلة من الزمن ، مستغلا الاحتلال البغيض وحرق وثائق العراق ومكتباته ومستمسكات أبنائه بشكل مقصود، من نفس الجهات المستفيدة من الموضوع، وهنا فأن القادمون من وراء الحدود أضافة الى الناكرين لجميل العراق باحتضانهم لعشرات السنين بين أكنافه هم من يريد أن يأخذوا ما لا يملكون، زورا وظلما ونكرانا للجميل، وهذا ما يحدث اليوم في الأطـر والأشكال التالية ،
أولا : الأكراد ، ويعتمد هذا التوجه القومي الشوفيني على جذب وتهجير مئات الآلاف من أكراد أيران وأكراد تركيا وأكراد سوريا ليؤلف منهم واقعا على الارض لغرض الاستيلاء الاستيطاني على أكبر رقعة من الأرض ولاستخدام تلك الكتل البشرية في الاقتصاد الخاص بعشيرتين أقطاعيتين في العراق هما عشيرة البارزاني وعشيرة الطالباني، وهذا مايحدث في محافظة كركوك ومحافظة نينوى ومحافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى ومحافظة بغداد.

علما بأن التاريخ العباسي في العراق لم يشر الى وجود أكراد في أي بقعة من العراق وحتى أن ظهور الأكراد في العراق كان في القرن السابع عشر الميلادي للعلم وللتأريخ فقط . وأن العراق قد أحتضن الأكراد كمهجرين مظلومين من شمال الهند وهم من نفس السلالة الآريـة الهندية، ولكن دخولهم في الأسلام قربهم من العراقيين ولا ننسى دور أحد قادة المسلمين الأكراد وهو القائد صلاح الدين الأيوبي. فهم أي الأكراد، هم من المهجرين من شمال الهند وتجد ذلك في لغتهم التي هي خليط من العربية والفارسية والأوردو لأنهم تنقلوا من شمال الهند مرورا بتلك الدول واكتسبوا لغاتهم فهي ليست لغة رصينة وأصيلة

ثانيا : الفرس ، قبل ان أبدأ في الموضوع أو أن أبين للفرس أن حضارة آشور العراقية حدودها تصل الى أطراف الهند وأن المدن الآشورية في أيران اكثر منها في العراق وبأمكان من يدرس التأريخ أن يزور أيران ليتأكد بنفسه كما ان الحضارة العراقية الآشورية قبل الحضارة الفارسية بأكثر من ألف عام .

ان الكثير من قادة العراق الحاليين ينحدرون من أصول فارسية وكانوا مقيمين في أيران ليس بسبب المذهب وانما بسبب الأنتماء القومي الفارسي وهذه حقيقة كما أود ان أشير الى ان عددا غير قليل منهم هم من أصول وعشائر فارسية وان عشائرهم الأصلية مازالت في ايران وأنه كما أسلفت فأن العديد من عوائل آل البيت أمهاتهم فارسيات من أيران وهذا الرابط في القرابة العراقية الفارسية هو ((أقــــــوى)) من الرابط المذهبي والديني والقومي وتجد في ولائهم لإيران أقوى منه للعراق.

ومن هنا بدأت سياسة تفريـس العراق، ولابد أن نفرق بين الشيعة والفرس فالشيعة عرب أقحاح ومن نفس العشائر العربية ولا يزايد على ولائهم وأنتسابهم أي أحد، وأن الفرس هم من أستخدم المذهب كجسر لتحقيق مآربهم الخبيثة في العراق ، أن تحريك مئات الآلاف من الفرس عبر الحدود من إيران الى العراق وإصدار شهادات الجنسية وهويات الأحوال المدنية ومن بعدها أصدار جوازات سفر لهم وبطاقات حصص تموينية وشرائهم للعقارات والأراضي في العاصمة بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب وتهجير العرب بشكل رئيسي من بغداد، بالإرهاب والقتل والاختطاف واغتصاب أملاكهم بحجج الإرهاب ودعم المقاومة من جهة أو بحجج أنهم من البعثيين هي نفس السياسة التي أعتمدها الصهاينة في فلسطين لكي تصبح أرض العراق أرضا فارسيـة وهذا ما طالب به بعض أعضاء لجنة كتابة الدستور الأشراف بأعتماد القومية الفارسية كأحد القوميات الأخرى في العراق ليكون واقعا يجب التسليم به لاحقا ،الخلاصـــــــــة أن العراقيين العرب بصورة رئيسة تقع على عاتقهم مهمة الحفاظ على عروبة العراق وأن لا يقع البعض تحت أطار المذهب ويبيعوا العراق الى الفرس بحجة المذهب قبل الانتماء الى الأرض ،كما أن على الدول العربية مسؤولية كبيرة في هذا الجانب في الحفاظ على عروبة العراق ووحدة أراضيه.

وأن الوثائق والأحصائيات الرسمية قد وثقت ذلك في سجلات الجامعة العربية وسجلات الأمم المتحدة أذا كانت قد أتلفت وحرقت في العراق فهناك نسخ منها موجودة في سجلات الأمم المتحدة ،ان هذه المؤامرة المكشوفة يجب أن يتم فضحها في وسائل الأعلام كافة ويجب أن يتناقلها العراقيون جميعا ويدافعون عنها ضمانا للعراق الموحد وضمانا لمستقبلهم ولمستقبل أولادهم، فلماذا يتقاسم الإيرانيون الفرس والأكراد الترك والأكراد الأيرانيين خيرات بلدنا ، الذي هو حقنا المشروع لنا وحدنا، بالأضافة الى أطماع الفرس في أرض وخيرات العراق،فيقومون بقتل العرب بالجملة والمفرد بأبشع انواع القتل، ليقللوا منهم، وفي نفس الوقت يضخون أعدادا لا يستهان بها من غير العراقيين بدلا عنهم، طبعا يجب أيضا ان نراعي أن معدل القتل اليومي تجاوز المائة عراقي في اليوم الواحد ، حيث ان أغلبية القتلى من العراقيين العرب الأقحاح، وهذا ينقص كفة التوازن السكاني العربي لصالح الأكراد والفرس في العراق، وهو المطلوب فارسيا وكذلك التهجير الى خارج العراق فنشير الى أن العراقيين العرب المهجرين قسرا الى خارج العراق قد تجاوز عددهم في بداية العام 2008 الخمسة ملايين عراقي عربي ، كما أن عملية التزوير ليست صعبة في عراق المالكي والسيستاني فجميع مفاصل الجيش والحكومة والأمن والجنسية والجوازات والسفارات والخارجية والداخلية ا بيد الأكــراد والفــــرس ، وهذا هو واقع الحال الذي لا يستطيع أحد أنكاره وأن غالبية الأسرى في سجون الاحتلال الأمريكي وسجون الدولة وسجون الميليشيات من العرب ، فيا عرب اتقوا الله في العراق .

الى كل (عمر ) لهذا يكرهك الفرس ؟


يُعاني مجوس الفرس منذ ألف وأربعمائة سنة من عُقدة نفسيّة مؤلمةٍ هي : المجدُ التليد ، إذْ أنّ العالم القديم كان مقتَسماً بين دولتين عُظمييـّن ، وقوتيّن قاهرتين هما : الروم والفرس ، فأمّا الروم فقد كانت ديانتهم هي ( النصرانيّة المُحرّفة ) وينبسط نفوذهم على جنوب المتوسط وبلاد الشام وتركيا ، فيما كانت عاصمتهم هي القسطنطينيّة ، ويُلقب حاكمهم - كما في لغتهم - بمُسمى ( قيصر ) ، هذه القوة الروميّة الحمراء في الغرب كانت تقابلها قوةٌ ناريّة صفراء في الشرق ، وهم : الفُرس ، دولةُ فارس كانت تدين لإلهٍ هو في الأصل عدوٌ لكل البشر ، وأعني بهذا الإله الفارسي : النار ! وقد كان مسمى هذه العبادة هو : ( المجوسيّة ) ، أما عن نفوذها السياسي فإنه كان ينبسط على أراضي إيران ( اليوم ) والعراق وشرق الخليج وبعض غربه واليمن . وقد كانت عاصمة مملكتهم هي ( المدائن ) ، ومليكهم يُطلق عليه في لغتهم اسم ( كسرى ) ، علائقنا نحن العرب مع هذه الأمة الناريّة ( الفرس ) غير جيدة منذ الجاهليّة وقبل الإسلام ، إذْ أنّ النفسيّة المجوسيّة ترى في نفسها أشرف الكائنات ، وأعرق الموجودات ؛ ولذا عَبدت – حسب تفكيرهم الهزيل – النار ؛ لأنها بزعمهم : أقوى الكائنات ، وبناءً على هذا التفكير السطحي ، والنفسيّة الاستعلائية فإنّ كسرى قد مات كمَداً وقهراً حين هزمَ العربُ جيّشه في معركة ( ذي قار ) ! فتولى من بعده الكسروية ابنُه ( شيرويه) ، وعن هذه المعركة فقد قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال حين بلغه نصرُ العرب فيها على الفرس : " هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا " ، أمّا عن سبب هذه المعركة فهو مما يؤكد نظرية الاستعلاء الفارسي على العرب .. فعودوا للتاريخ فعنده السبب ، لم يكن حال هذه العلائق بين الفرس والعرب بأفضل حالٍ مع العهد الجديد ( الإسلامي ) ، إذْ تنبئنا كُتب السيرة النبوية أن أسوأ وأوقح ردٍ جاء من ملوك الأرض على مراسلات الرسول – عليه الصلاة والسلام – إليهم ودعايته لهم في دخول الإسلام - قد كان جاء من قِبَل ملك الفرس ( كسرى ) ، فقد قام كسرى بتمزيق كتاب رسول الله – صلى الله عليّه وسلم – ودهْسِه بقدميّه ؛ حين استمع لأول الخطاب يذكر اسم نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قبل اسمه ! فقام من فوره بتمزيق الكتاب وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه قبل اسمي ، ثم إنّه قد بالغ في الاستعلاء الفارسي فأمر عامله على اليمن ( باذان ) أن يبعث برجلين شديديّن ليحملا له ( ابن عبدالمطلب ) صلى الله عليه وسلم ، وفي المقابل فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين راسلهم واختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا كسرى ؛ إذ قال لما بلغه ما فعل : مزّق الله مُلكه ، ولما أن جاءه الرجلان ( الشديدان ) كما أمر كسرى أخبرهما الرسول بعد أن حبسهما عنده إلى الغد أن كسرى قد قتله ابنه !! فكان هذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم سبباً في إسلام ( باذان ) ومن معه من الفرس في اليمن ، قليلٌ بعد هذا مضى ومملكة الفُرس تُكتسح وتُستباح بأكملها في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – ويُبعثُ بكنوزها من ( المدائن ) إلى ( المدينة ) ؛ لتسقط دولة الألف عام في عقد زمان ، ولعل هذا يُفسر للجميع سبب هذا الحقد الأسود في قلوب الفرس على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتولاه ؛ إذْ أنهم يرونه قد أسقط حضارتهم ودمّر مملكتهم ، عُرف عن عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – عبقريّته وإلهامه الشديد وفراسته العميقة ؛ ولذا قال عنه الرسول – عليه الصلاة والسلام – " .. ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن" رواه مسلم ، تجلىّ إلهام عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – في حياة الرسول – عليه الصلاة والسلام – لمّا جاءت موافقاتُ الوحي لكثيرٍ من أقواله واقتراحاته ، وتجلّى أيضاً بعد وفاة الرسول – عليه الصلاة والسلام – في كثيرٍ من الأمور ، ومنها ما يختص بموضوعنا هذا وهو قوله عن فارس : " وددتُ لو أنّ بيننا وبيّن فارس جبلاً من نار لا يصلون إليّنا ولا نصل إليّهم " ، بل ، ويتجلى حتى بعد موته ؛ إذْ أنّ قاتله كان فارسياً مجوسياً .. فأيّ رجلٍ كنت يا عمر ، بقيَ الفُرسُ بعد ذلك يستروحون ريحَ فارسٍ من أيّ مكانٍ هبّت ولذا فمن الطبيعي أن يكون الصحابي الجليل سيدنا سلمان ( الفارسي ) رضي الله عنه هو أحد الخمسة الذين لم يرتدوا عندهم من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ومن المنطقي جداً أن تكون سلالة الأئمة ( الإثنا عشريّة ) منحدرةً من صُلب زين العابدين ( علي بن الحسين ) فقط ؛ إذْ أن جدّه لأمه – رضي الله عنه – هو كسرى ملكُ الفُرس ، من يتتبع تاريخ الدولة الإسلاميّة سيلحظ أن كلّ شعوب الإسلام قد خرّجت لنا قادة حملوا بأمانة واقتدار لواء الإسلام ورايته ؛ فصرنا بهم نُفاخر الدنيا ، ونُباهِجُ الكون ، فنجد من هذا ، طارق بن زياد ( البربري ) ، ونور الدين زنكي ( التركماني ) وصلاح الدين أيوب ( الكردي ) ، ومحمد الفاتح ( التركي ) في حين أنّا نجد العنصر الفارسي هو أقلّ شعوب الإسلام مظاهرةً له وحظاً معه ؛ بله أنّا نجدُ أن أحطّ فترات الدولة الإسلاميّة قد كانت حين يُشاركُ أو يُديرُ هؤلاء الفرس شؤونها أو بعض شؤونها ، وعموماً ، فقد عاود نجمُ ( فارسٍ ) في الإضاءة المخفيّة منذ سقوط دولة بني أمية وقيام مُلك بني العبّاس إذْ أنّ الفُرس كانوا أسرع شعوب الأرض إلى الشغب والمُشاركة فيه ، وكان رجالاتهم وفي مقدمتهم أبي مسلم الخراساني - أشدّ الناس بأساً في إذابةِ الحكم الأموي وتغيّيبه مع رجالاته ، وغابت بغياب شمس بني أميّة الأسماءُ العربيّة في الحُكم والأحداث ؛ لتُمطرنا بعد ذلك صُحف التاريخ بأسماءٍ وأنسابٍ فارسيّة كان لها أدوار كبيرة وخطيرة في تحولات السياسة ، فمن آل برمك الغامضين إلى بني بويه الوزراء - في سلسلة تتقطع حتى تصل إلى ( ابن العلقمي ) ،الذي صنعَ سقوط بغداد بكل اقتدارٍ منه ، واحتقارٍ منّا من طريف الأمر أن دولة بني العبّاس بدأت بفُرس وانتهت بفُرس .. فيا لله وتصاريف قَدره ، الدولة العثمانية بدورها لم تنجُ من المِخلب الفارسي ! إذ كان من أسباب توقف فتوحاتها الباهرة في أوربا غرباً هم الفرس شرقاً ، فقد كانت الدولة الصفوية في إيران تطعن ظهر الدولة العثمانية كلما اتجهت فتحاً إلى الغرب ، فما كان من السلطان ( سليم الأول ) إلاّ أن يوقف فتوحاته وفتوحات آبائه في أوربا ؛ ليتجه إلى تأديب الدولة الصفوية في العراق . وقد كان النصر حليفه ومؤاخيه ؛ إذ هزَمَ جُندَ الفرس الصفوية في معركة جالديران ، وأسَر فوق هذا ملكهم الحقود ( الشاه إسماعيل الصفوي ) ،
وقد كانت الدولة الصفوية أحد الأسباب الهامة في رغبة العثمانيين لضم البلاد العربيّة إلى حكمهم صيانةً للعرب في ذلك وحمايةً من أخطار المد الصفوي الرافضي واستمرت هذه العقدة النفسيّة من الريادة العربيّة ، والزعامة السنيّة على المشرق في قلوب أوغاد الفرس المجوس إلى العصر الحديث ؛ إذْ نجد شاه إيران ( الشاه محمد رضا بهلوي ) لا ينسى تاريخ أجداده الساسانيين ؛ فيأمر بالاستعداد لاحتفالات مرور ثلاثة آلاف سنة على نشأة مملكة ساسان ! ثم يُعلن عن نفسه شرطياً للخليج ! فيما تبْقى آلةُ إعلامه تُصر على تسمية الخليج العربي باسم ( الخليج الفارسي ) ، بينما لا يزال المجتمع الفارسي إلى يومنا هذا يحتفل بأعياد الفُرس وفي مقدمتها عيد ( النيروز ) المجوسي سقط كسرى الزمان ( الشاه رضا بهلوي ) على يد موباذان الزمان ( الخميني ) ! ولم يجد ( كسرى ) عصرنا من دولة تتقبله غير مصر ؛ فضمه الساداتُ واحتضنَ أموالَه ، مصر في العقيدة النمطيّة عند الفرس غير مُحبذة ؛ إذْ أن بعض النصوص العقدية لدى هؤلاء المجوس تسمُ مصراً بشر ! كما وأنّ ( مؤخراً ) استقبالها للشاه محمد رضا بهلوي قد زاد من تحسس الناريين من الكِنانيين ، ولذا ، فإن مِخلَبَ الفرس في لبنان ( حسن نصراللات) قدا بدا دوره في تنفيذ اوامر اسياده في طهران عندما بدا مهاجمة مصر ، إنّ المُتابع للمغمغةِ غير الواضحة لتصريحات الفرس ومن تبعهم من ( مناذرة ) العرب في لبنان من جهة ، وللتناقض الفاضح لما يجري على أرض أفعالهم من جهة أخرى ؛ ليتلمس أن القوم يريدون أن يقولوا شيئاً ولا يستطيعونه فالتصاريح والنداءات النارية من قبَل هؤلاء المجوس تمضي على محوريّن :
الأول : إلى الحكومات العربيّة بوصفها متخاذلة – ومتآمرة وغير جديرة بالقيادة ولا قديرة على الدفاع !الثاني : إلى الشعوب ويسير على وجهتين :
أ ) سياسي : ويطالبها بلحنٍ خَفي أن تُسلّم فارِساً قيادها ؛ لأنّها الأقدر على حماية العرب من الروم !ب ) فقهي : ويدب دبيباً في المجتمع العربي ، وغرضه نشر المذهب الشيعي في المجتمع السني باستخدام العديد من الطرق المختلفة والمتنوعة !
إلاّ أنّ المواطن العربي البسيط - خاصةً بعد أحداث لبنان والعراق - لا يتسع معه إلا ترديد المثل الشعبي المصري : " أسمع قولك أُصدقك ، أرى فعلك أتعجب "
فمثلاً حسن نصر الله ( رُستُم لبنان ) كان يقول عن أمريكا أنها الشيطان الأكبر والعدو الأول فيأتيه في الماضي القريب غير البعيد : التصديقُ والتصفيق إلاّ أنه ينكث بمن صفّقَ وصدّق له ؛ ليقول عن المقاومة العراقية لأمريكا في أرض السواد أنها " صدّاميّة بعثية " ، ثم يُنسى منه هذا ليفجأ منه ذاك ! إذْ أن ( السيّد ) قد رصّ الصفوف في الجنوب ؛ لكنّه يتجه بها إلى الشمال ( بيروت ) ثم يُتناسى كل هذا منه ؛ لنراه ( اليوم ) يشتم مُحادّةَ جنوب إسرائيل ( مصر ) ولا يفعل شيئاً في شمالها ( هو ) ثم نعقد العزم على عدم سماعه ولا رؤيته ؛ لنذهب للقراءة في مذكرات شارون ؛ علّنا نجد من عدونا خبرَ ( حليفنا ) – فنفاجأ بأنه يمتدح الشيعة وأنه لم ير منهم خطراً يتهدد أمن إسرائيل أبد النهـر بدوره يقول كسرى الجمهورية ( أحمدي نجادي ) أنه سيُحرق دولة إسرائيل بصواريخه ، في المقابل يُعلن سياسيو دولته بأنه لولا إيران وتسهيلات إيران لما احتلت أمريكا أفغانستان والعراق والخلاصة .. أن المجوس لا يقولون في إسرائيل إلاّ لنا بمعنى آخر : اجعلونا المتحدث الرسمي لكم بيّن الأمم يا عرب ! وأسلمونا قيادَكم تُغلَبُ الروم أدنى أرضكم إلاّ أني أتمنى على السادة الفُرس بعد كل هذا أن يوفروا أموالهم ويُصَدِقوا نبيّهم ؛ إذْ أنهُ قال إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وفي عصرنا الحديث عرفت الأسواق والتجارة العراقية بصورة عامة منذ العهد الملكي وحتى احتلال بغداد سيطرة التجار السنة عليها بشكل كامل ، حيث كانت أعمال الاستيراد والتصدير والصناعات المحلية يسيطر عليها تجار من الموصل والأنبار وبغداد وسامراء مع عدد قليل من التجار النجفيين والكربلائيين والبصريين .وبعد الاحتلال تغيرت هذه الصورة بشكل قسري لتشهد حالات قتل واختطاف وتهجير قسري للتجار السنة الكبار، يقود تلك الحملة على التجار المدعو "كريم ماهود" أو ما يعرف باسم أمير الأهوار أحد رجال إيران في العراق، والذي كان قد هرب إلى إيران بعد صدور حكم الإعدام بحقه بتهمة الخيانة إبان الحرب العراقية الإيرانية في نهاية عام2003م بعد سقوط بغداد بأشهر قليلة شهدت بغداد حملة اغتيالات واسعة للتجار السنة حيث قتل ـ حسب تقرير غرفة التجارة العراقية المرقم بـ414 بتاريخ 12/11/2003ـ ثلاثة وثلاثون تاجرًا من كبار تجار البورصة العراقية كلهم من أهل السنة وتم إحراق مكاتبهم ومخازن كبيرة تعود لهم فضلاً عن سرقة محلاتهم ومنهم الحاج عمر فخري المعروف بشابندر التجار الذي اغتيل على يد فيلق بدر في وسط سوق الشورجة.
وخلال عام واحد فقط أصبحت التجارة العراقية بمختلف صنوفها تخضع لمتحكمين شيعه جاءوا من إيران وسيطروا على الأسواق العراقية بعد إغراقها بالبضائع الإيرانية المختلفة وبأسعار زهيدة.
وعن ذلك يقول السيد محمد وحيد الصالحي أحد التجار السنة الذين أحرقت محلاتهم ومخازنهم في بغداد بعد هروبه وفشل محاولات اغتياله ويسكن اليوم في الموصل: "مع سقوط بغداد بأيام قليلة بدأ تحرك عناصر فيلق بدر وجماعة كريم ماهود على التجار السنة، حيث قاموا في بداية الأمر بمحاولة شراء تجارتنا وكل مصالحنا في الأسواق من أسهم وشركات ومخازن ومحلات ومعارض بأموال كبيرة جدًا، وكانوا يقولون لنا: إن من مصلحتنا أن نبيع خيرًا لنا من أن نأتي في يوم ولا نجد إلا الرماد في مخازننا، وفي بعض الأحيان كانوا يأتون إلينا ويهددونا علنًا باغتيالنا وسط السوق، وكانت هذه الأمور لا تحدث إلا للتجار السنة فقط.
ومع رفضي ورفض كل التجار تلك الضغوط بدأت حرب قذرة تمثلت بقيام فيلق بدر وجماعة كريم ماهود بإحراق 55 مخزنًا تجاريًا كبيرًا ظلت النار تشتعل فيها لأسبوع كامل، وهي حادثة معروفة للجميع فقد تناقلتها وكالات الأنباء في يوم 19/3/2004 وكانت الحرائق على مخازن أهل السنة في الشورجة والعلاوي والرصافي وهي أكبر أسواق العراق، وعلى الرغم مما أصابنا من خسائر تمكنا من الوقوف على أقدامنا ثانية، حيث أعدنا ما احترق عن طريق تجار أردنيين أعطونا بضاعة دون أن ندفع لهم المال أمهلونا حتى بيعها، وهو ما يعرف لدينا بنظام الدفع على التصريف إلا أنهم لم يتركونا، فقاموا بوجبة من الاغتيالات الجديدة شملت 60 تاجرًا آخر من أهل السنة كانوا بحق هم عمدة السوق العراقية، وكانوا يتحكمون بنوع البضاعة التي تدخل إلى العراق وحتى بسعرها الذي يصل إلى المستهلك.
ثم توالت بعدها حملة اغتيالات متقطعة للتجار بشكل شبهه يومي، وخلال أشهر خلت السوق من التجار السنة، بعد أن كانوا هم المسيطرين عليها طول تلك العقود الآن "كريم ماهود" و"انتفاض قنبر" و"عمار الحكيم" و"إبراهيم الجعفري" يملكون ما كنا نملكه في السابق، حيث استحوذوا على كل محلاتنا وعقاراتنا هناك، وزورا أوراقًا تثبت أنها لهم وأن ملكيتها تعود إليهم منذ عقد السبعينيات وأن صدام سلبها منهم قسرًا وظلمًا وقاموا بإغراق الأسواق بالبضاعة الإيرانية بشكل كبير جدًا، حتى وصلت نسبة البضائع الإيرانية بشكل لا يصدق للعاقل، على الرغم من رداءة الإنتاج الإيراني" فيما يقول أحد أعضاء جمعية الاقتصاديين العراقيين طالبًا عدم ذكر اسمه: "البضاعة الإيرانية فرضت على العراقيين منذ وقت ما يسمى بمجلس الحكم والتاجر الذي لا يجلب بضاعة من إيران يعاقب، أو قد يقتل. قد يكون الكلام غريبًا أو مضحكًا لكنه واقعي وحقيقة لا يمكن لأحد تجاهلها ومعبر زرباطية الحدودي مع إيران يشهد على ذلك، فهو أحد معابر الشر إلى العراق ومنه يأتي كل شيء، لقد سيطر المجلس الأعلى بزعامة الحكيم وأتباعه على السوق العراقية وتجارته بشكل كامل، وأكبر دليل على ذلك هو قيام وزارة التجارة الطائفية الشيعية بمنع أحد التجار السنة الذي يقيم في الأنبار من توريد بضاعة أجبان مصرية إلى العراق تقدر قيمتها بمليار دينار عراقي، تحت زعم عدم مطابقتها للشروط والمواصفات الصحية، في حين يدخل التجار الشيعة بدون موافقة المئات من البضائع بمليارات الدنانير إلى العراق من إيران بلا محاسب أو رقيب".
وفي كتاب رسمي صادر من إبراهيم الجعفري تحت عنوان "سري للغاية" ويحمل رقم 114 بتاريخ 5/9/2005 موجه إلى وزارة التجارة حاولنا الحصول عليه من عضو جمعية الاقتصاد العراقيين إلا أنه رفض ذلك خوفًا من افتضاح اسمه جاء في الكتاب: "تثمينًا لدور الجمهورية الإسلامية في إيران ولمواقفها الطيبة مع شيعة العراق في فترة حكم الطاغية صدام حسين، تقرر تسهيل مرور التجار الإيرانيين والعراقيين عبر البلدين وعدم فرض الرسوم الجمركية أو الضريبة على بضائعهم أو أخذ أي أموال لقاء إدخال البضاعة الإيرانية عبر المنافذ الحدودية الثلاثة".
نسخة منه إلىوزارة التجارةوزارة الداخليةقوات الحدود
وتكشف الوثيقة قرار الحكومة بعدم فرض أي قيود جمركية أو ضريبة على التجار العراقيين أو الإيرانيين الذين يوردون تلك البضائع وعلى الرغم من حملة مقاطعة البضائع الإيرانية التي أطلقها العلماء السنة في العراق ونجاحها في بعض المناطق بشكل كبير جدًا إلا أنها لا تزال تفرض نفسها على مناطق ديالى السنية بسبب عدم وجود بديل لها في الأسواق كالبضائع الصينية أو الكورية أو العربية كما أن سعرها البخس يشكل عامل إغراء للكثيرين هناك من أهل السنة.
ويذكر السيد أحمد المختار أحد التجار العراقيين السنة الذين أبعدوا قسرًا تحت تهديدات القتل عن بغداد ويعمل حاليًا ما بين دمشق والأنبار: "إن إيران نجحت بأهم خطوة في طريق احتلال العراق بعد خطوة السيطرة الفكرية عليه حيث قامت بالسيطرة على الأسواق العراقية بشكل لا يقبل المنافسة بالقوة وتحت تهديد السلاح وقتل التجار السنة، وأصبحت الأسواق العراقية والإيرانية موحدة بكل شيء حتى في الأسعار كما قامت بغزو العراق فكريًا عن طريق تصدير ثورتها الشيعية لجنوب ووسط العراق، قامت بالسيطرة على أسواقه وبإمكانها اليوم أن تتلاعب بكل شيء، وهي في طهران إذا ما علمنا أن 60%من مجموع الأسهم العراقية في الشركات والمصارف هي ملك لإيرانيين وبإمكانهم حرق السوق أو إنعاشها الاقتصاد العراقي اليوم أصبح بيد إيران لا بيد الحكومة أو التجار العراقيين"


رسالة الأرقام إلى حكومة الأقزام


كان جدي يرحمه الله لا يقرأ ولا يكتب ولكنه يجيد العد على أصابعه للعشرة وكان لديه دكان صغير تقتات عائلته منه لذا كان يخضع كل عملياته التجارية لأصابعه العشرة وكان تاجرا صغيرا لكنه ناجحا ربى من الذكور والإناث عشرين بالتمام والكمال وكان يقول دوما عندما يخالفه احد الرأي أصابع اليد الواحدة ما تصير ستة ومثل آخر كان كثيرا ما يورده أن واحد زائد واحد يساوي اثنين لذا فان الأرقام لا تكذب لذا أحببت أن أرسل لأقزام المنطقة الخضراء بعض الأرقام التي نشرتها هياكلهم الوزارية المتأرجحة واردد لهم ما كان يقوله جدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته واحد زائد واحد يساوي اثنين في العراق اليوم مليون أرملة عراقية حسب إحصائية رسمية صادرة عما يسمى وزارة المرأة العراقية التابعة للمحتل لعام 2008 ومن المفارقة أن تكون خسائر العراق من النخيل يساوي مليون نخلة أيضا ، مليون أرملة تعيل أربعة ملايين يتيم أذا كان معدل العائلة العراقية من 4 إلى 6 أطفال حسب تقديرات ما يسمى وزارة التخطيط التابعة للمحتل أما عدد الشهداء من العراقيين فيبلغ مليونين ونصف المليون شهيد حسب إحصائيات ما يسمى وزارة الصحة العراقية والطب العدلي التابعين للمحتل حتى كانون أول 2008، يقابله ثمانمائة ألف مغيب على يد الميلشيات الإيرانية والأجهزة الحكومية التي تعمل بمعية المحتل حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى ما يسمى وزارة الداخلية العراقية التابعة بشقها السني للمحتل وشقها الشيعي لإيران والمحتل حتى كانون أول 2008، أما سجون البولاني والبرزاني فتضم ثلاثمائة وخمسون ألف سجين حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان الدولية علما بأن القوات الأمريكية المحتلة كانت قد اعترفت رسميا بوجود مائة وعشرين أسيرا لديها ، اما عدد ضحايا عصابات إيران من المهجرين خارج البلد فيبلغ أربعة ملايين ونصف حسب إحصائيات المتقدمين إلى جوازات فئة (ج) لدى ما يسمى مديرية الجوازات العراقية التابعة للمحتل حتى نهاية كانون الأول 2008 وعدد المهجرين داخليا مليونين ونصف المليون حسب إحصائيات ما يسمى وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية التابعة للمحتل ، على الصعيد الصحي هناك ستة وسبعون ألف حالة ايدز بعد ان كانت مائة وأربعة عشر حالة فقط قبل الاحتلال حسب الإحصائيات المسجلة في ما يسمى وزارة الصحة العراقية التابعة للمحتل التي تؤكد أيضا أن خمسين نوعا من المخدرات القاتلة تستورد من جارة السوء إيران الإسلامية جدا
على الصعيد الاجتماعي فان العراق الذي كان يشهد اعلى معدل طلاق في العالم العربي يقبع الان في ذيل القائمة بمعدل ثلاث حالات طلاق لكل أربع حالات زواج بحسب إحصائيات ما يسمى وزارة العدل العراقية التابعة للمحتل وان أربعين بالمائة من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر حسب إحصائيات ما يسمى وزارة حقوق الإنسان العراقية التابعة للمحتل يقابله انحدار مستوى التعليم الجامعي والأساسي مما دفع بمنظمة اليونسكو إلى رفع الاعتراف بالشهادات العراقية ، كل هذا يحدث أمام أنظار أكثر من خمسمائة كيان سياسي وأكثر من احد عشر منظمة مجتمع مدني ، اما على صعيد قدسية التراب العراقي الذي يذهب فداء له خيرة شباب العراق في معاركنا المقدسة فيكفي أن نعلم أن مائة وستة وعشرين شركة أمنية تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية مسجلة في ما يسمى وزارة الداخلية العراقية التابعة كما ذكرت سابقا بشقها السني للمحتل الأمريكي وشقها الشيعي للمحتل الأمريكي والإيراني يقابلها اكثر من أربعين ميلشيا مسجلة في ما يسمى لجنة دمج الميليشيات التابعة للمحتل على صعيد الحريات الزائفة و هناك اكثر من مئتي صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية وخمسة وأربعين قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية وسبعة وستون محطة راديو ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية وأربعة شبكات اتصالات لاسلكية قيمة كل شبكة اثنا عشر مليار دولار مملوكة لقادة الأحزاب ، شركة كورك ملك صرف للعميل مسعود البارزاني ، شركة آسيا ملك صرف للعميل جلال الطالباني ، شركة زين الكويتية ملك 50% للعميل أحمد الجلبي وحزب الدعوة العميل ، شركة أثير ملك صرف للعميل عبد العزيز الحكيم ، اما أرقام ما يسمى لهيئة النزاهة والتي هي بمثابة هيكل لقيط لتصفية الحسابات الضيقة بعيدا عن مصلحة العراق فحدث ولا حرج عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط والمدراء وكادر الأحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في الدولة وفساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل ناهيك عن الاحتقان طائفي واحتقان أثني واحتقان طبقي بين مكونات الشعب العراقي بحسب منظمة المؤتمر الإسلامي يؤثثها احتلال اثنا عشر مقرا تابعا للدولة من قبل أحزاب السلطة الفاسدة ، وبعد أن كان العراق قد محا الأمية في العام 1977 وكانت الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو نحن الآن نعود أدراجنا للتخلف بفضل العملاء والأقزام .

صراع الخنافس . . . . الهالكي وعزوز نموذجا ؟!


ليلة أمس وبعد صراع وكر وفر مع الأرق انتهت المنازلة بهزيمتي فاتجهت إلى عالم الفضائيات ابحث عن خبر او برنامج قد تساعدني متابعته في أنهاك عدوي اللدود الأرق ، ومن قناة الى قناة ومن قمر الى قمر ومن بلد الى بلد ، رست سفينة أبحاري الفضائي على قناة أوربية فيها برنامج عن مسابقة صراع الخنافس ، ورغم ان المتنافسين والمعلقين والمنظمين يؤكدون ان الخنافس مخلوقات متخاذلة وليس لديها قدرة على القتال الا أنها تملك خصلة العناد الفطري لذا توضع في مواجهة بعضها لتتدافع حتى ينتهي النزال بفوز احد الخنافس ، صراع خنافس أوربا ذكرني بصراع خنافس إيران وأمريكا ، المالكي الفارسي الهوى والأمريكي الولاء والحكيم أمريكي الهوى فارسي الولاء ، فالكل يعلم ان شرخا وتصدعا كبيرا حدث في داخل ما يسمى (الائتلاف الشيعي ) ، وان خنافس الائتلاف على اختلاف أيدلوجياتها يحاولون ايجاد صيغة للحفاظ على الوحدة الافتراضية للائتلاف ، كما ان المتتبع الحصيف يدرك عمق الهوة بين خنافس حزب الدعوة وخنفوسهم القائد المالكي و وخنافس المجلس الادنى بقيادة خنفوسهم المسرطن عزوز ، وطبقا لاخر بيان اصدره الاجتماع الاخير لقوى الخنافس فان من الواضح ان اللغة التي كتب بها تتسم بالميوعة وعدم حسم اي من نقاط الخلاف العميقة بين الاطراف المتخنفسة .

فالبيان اكتفى بالقول ان المجتمعين ناقشوا سبل إعادة بناء الائتلاف الخنفساني، وتفعيله وتوسيعه، ليضم قوى سياسية مختلفة إستجابة للمرحلة الحالية ، وطبقا للمعلومات فان الخنفوس الحكيم يمارس الان ضغوطا على كتل الائتلاف الاخرى بتاثير ايراني واضح من منطلق ان المرحلة المقبلة اهم من المرحلة الماضية.

وبما ان المرحلة الماضية تعني تقدم خنافس المالكي في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة وتراجع قائمة خنافس عزوز فان الخنفوس المالكي يريد ان يتاسس الائتلاف الجديد بناء على المعطيات التي افرزتها نتائج الانتخابات الاخيرة. بينما يريد الخنفوس عزوز تخطي هذه وكانها لم تكن والعودة الى مربع الائتلاف الاول بما في ذلك ان يبقى بزعامة خنافس عزوز على فرض انه يتعافى من مرضه الذي بات يجعله بين اونة واخرى في حالة غيبوبة بالرغم من ان مصادرنا الخاصة تؤكد انه في غيبوبه شارورنية ، فيا خنافس الائتلاف توحدوا لان مبيدنا الحشري يستعمل مره واحدة فتجمعوا وتوحدوا وتخنفسوا وما هي الا رشه وتلتحقون بالخميني .

حقائق سيستانية وأخرى مالكية



قيل قديما ان فرخ البط عوام ، وتماشيا مع التطور والحداثة أصبح ابن اللص (لص ونص ) ، وللحديث صلة ، في سنة 2007 قام حسين الشهرستاني بتوقيع اتفاقية اولية خطيرة وجائرة مع شركة "شل" عن طريق مجموعة من الوسطاء المعروفين وعلى رأسهم (جبار لعيبي) مدير شركة نفط الجنوب السابق بالتعاون مع المدعو قطب وكيل وزارة النفط و(محمد رضا السستاني) حيث تم وضع ثروة الغاز في جنوب العراق بيد هذه الشركة الأجنبية.. ومنحت هذه الشركة على نسبة 49% وهناك معلومات تشير إلى أن هذه النسبة موزعة بين الشركة وبين المذكورين أعلاه ( أدام الله ظلهم الوافر علينا ) بمعنى ان نسبة الشركة الحقيقية في المشروع ليست 49% وانما اقل من هذا الرقم بكثير حيث تم توزيع الفرق على رجال الحواسم الجدد من انصار المرجعية الدينية الشريفة مما سهل ترتيب التوقيع على مذكرة التفاهم بمعزل عن القانون وحتى دون إعلان المشروع للمناقصة العامة وهذه لعمري شفافية ما بعدها شفافية تذكرني بشفافية ملابس نجوى فؤاد في عز شبابها
وللمعلومات فقط عسى ان ينتفض المالكي لاموال الشعب ولو هذا من سابع المستحيلات ان هذه الاتفاقية المجحفة هي سرقة صريحة وعلنية لاموال الشعب العراقي اذ ان مبيعات اسبوع فقط من غاز البصرة يعيد للشركة كامل استثماراتها والتي هي في احسن الاحوال لن تتجاوز 2 مليار دولار بينما قيمة مبيعات 600 – 700 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا تتجاوز المليار دولار تحصل بموجبها شركة "شل" وشركاؤها في العراق دون وجه حق على نصف المبلغ تقريبا ..
الفصل الثاني :
ولان حكايتنا مع الحرامية ستطول وتطول الى ان يرث الله الأرض ومن عليها فقد وصلتني معلومات مؤكدة من داخل المخروبة الخضراء عن وجود شركة باسم المواطنة العراقية أسراء المالكي وهي البنت الكبرى مسؤولة عن استيراد الملابس العسكرية للجيش العراقي الباسل سابقا ( محمد العاكول حاليا ) الشركة اسمها الهدى ومقرها في عرضات الهندية
الفصل الثالث
كشفت مصادر صحفية عراقية عن تفاصيل مرعبة لا يعرفها الناس والمتمثلة بقتل وترويع عوائل آمنة وذبح اطفال ابرياء من قبل اجهزة الشرطة والافواج، التي يقودها اقرباء نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، الأمر الذي جعل أبناء القبائل العربية يأخذون زمام المبادرة كي ينقذوا مدينتهم وأقضيتها قبل فوات الأوان.
وقالت المصادر ان عشائر (الدعوم، بني حسن، الجبور، كريط، ال فتلة، السادة الاشراف، بني كعب، ال بدير، ال شبل) وهي من كبريات العشائر العراقية في المدينة اجتمعت وقررت ترحيل عوائل وأقرباء المالكي من قضاء طويريج، وتحديدا في قرية (جناجة) وبعض احياء حي الجمعية بعملية تسمى (الجلاء)، او الرحيل، الى منطقة اخرى واستثناء كل من لم يثبت اشتراكه في الجرائم والانتهاكات التي حدثت لاهالي كربلاء الابرياء.
وافاد بعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء بهذا الامر ورفضوا الكشف عن هوياتهم، موضحين ان العشائر العراقية معروفة بمواقفها ومبادئها والتزامها، وقد ارسلت هذا القرار الى اقرباء المالكي لتبليغه بهذا الامر. من جانب آخر، حصل "الملف نت" على وثائق ومعلومات جديدة حول ما يجري في كربلاء ومنها ما يخص من قام واشرف على جريمة كربلاء وهو علي حميد هاشم المالكي وهو متزوج من ابنة شقيقة زوجة المالكي والذي كان قد افرج عنه في سنة 2002 بالعفو العام بعد سجنه بتهمة لااخلاقية.
وما ان احتل العراق حتى اصبح (علي حميد هاشم) احد افراد حماية رئيس مجلس قضاء الهندية ،وسرعان ما تم طرده بعد اقل من شهر لتصرفاته واعتداءاته على الناس وأعراضهم. وما ان اصبح المالكي رئيسا للوزراء حتى اعطاه رتبة (رائد) وجعله آمرا للفوج الثالث، وتم تسليمه 300 بندقية نوع BKC و60 سيارة نوع (راس الثور) ومئات البنادق والمسدسات.
وعلي حميد هاشم معروف في طويريج كونه صاحب محل لبيع الطيور في السوق الكبير، وهو احد الذين اشتركوا بقتل اللواء عدنان نبات مع عباس حميد هاشم المالكي المعروف بـ(عباس طوارئ). وهو ابن عم نوري المالكي وكذلك اشترك هؤلاء بقتل الاولاد الستة لـ(طائل الجنابي) واشترك معهم في المدعو ياسر صخيل وهو ابن شقيقة المالكي ويعمل الآن في مكتبه، وهو زوج إحدى بنات المالكي ايضا، وكذلك كان معهم في هذه الجرائم حسين احمد المعروف بـ(ابو رحاب) وهو ايضا زوج البنت الكبرى للمالكي.
وحسين احمد هادي حسين المالكي (ابو رحاب) كان قبل احتلال العراق يعمل (خبازا) في احدى الدول، وبعد الاحتلال كان يقوم بنقل البنزين والنفط والغاز الى بعض المسؤولين في حزب الدعوة مقابل مبالغ. اما كيفية قتل اللواء عدنان نبات، الذي شغل منصب مدير شرطة الكرخ لغاية يوم الاحتلال، فيرويها بعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، وهي أن إحدى مجاميع حزب الدعوة قامت باختطاف اللواء عدنان نبات واتجهت به إلى طويريج، وتحديدا عند مجرشة سيد طالب جناجة في قرية (جناجة)، بحجة ان اللواء عدنان كان قد ضايق المالكي في سنة 1979!
فحضر كل من نوري المالكي وعباس حميد هاشم وعلي حميد هاشم وابو حوراء (ياسر صخيل)! وابو رحاب (حسين احمد هادي) والاثنان هما (نسيبا المالكي)وطرحوا اللواء عدنان على الارض ووضعوا (خشبة) على رقبته سحقها المالكي بقدميه ليردي اللواء عدنان قتيلا في الحال,وهذه الحكاية معروفة لدى اهالي كربلاء. واصبحت هذه المجموعة تقوم بعمليات قتل واغتيال للآخرين فقتلت حسن خليل وهو من اشراف قضاء الهندية، وتهمته يقال انه (بعثي) وكذلك تم قتل خضير يحيى وهو مدرس بصورة علنية أيضا، ثم قتلت هذه المجموعة (سيد احمد الشريفي) واتهمته انه كان نائب ضابط في حرب ايران.
وصدر امر بالقاء القبض في حينه على هذه المجموعة التي سرقت الاوراق فيما بعد عندما وصلت الى الحكم تحت عباءة واسم المرجعية. وعودة لعملية تزوير الوثائق والكتب الرسمية التي قام بها (ابو رحاب).. (النسيب الاكبر للمالكي) توضح هذه الوثائق وتثبت بالدليل القاطع انه استولى على قطع اراضي كبيرة في كربلاء بعد ان حصل على كتاب حسب قرار الدولة المرقم 117 بافرازات قطع الاراضي لسنة 2002 الا انه استولى على قطع الدولة حسب القرار الصادر في 1979.
وان بلدية قضاء الهندية رفعت دعوة قضائية ضد (نسيب المالكي) قبل ان يتبوأ رئاسة الوزراء والقضية هذه معروفة كذلك وان مدير التسجيل العقاري في كربلاء متورط بهذا الموضوع.. وبعد افتضاح الامر قال مدير التسجيل العقاري انه توهم واخطأ بفهم الكتاب ون القطع والإفرازات هي حسب القرار 117 وليست من افرازات 1979.
ولكن بعد ان تبوأ المالكي الحكومة استطاع (ابو رحاب.. حسين احمد المالكي) ان يقوم بسحب الدعوة بعد ارساله مجموعة من افراد حمايته كونه (النسيب المدلل عند المالكي) وتم تمليك هذه القطع بل تم تشييد دارين احدهما لـ(حسين احمد هادي) المعروف بـ(ابو رحاب) والبيت الاخر لـ(ياسر صخيل) زوج بنت المالكي الوسطى وقضية قطع الاراضي هذه معروفة لدى اهالي كربلاء وهذه الكتب والوثائق الرسمية التي تثبت صحة اقوالنا.
اما بخصوص عبد الهادي حسين علي المالكي وهو ابن اخ رئيس الوزراء فقد قدم وثيقة على اساس انه خريج معهد الادارة الرصافة لسنة 75 / 76 قسم ادارة الاعمال فتم مخاطبة المعهد المذكور من قبل رئيس مجلس ادارة قضاء الهندية بالكتاب المرقم 4313 في 20 تشرين ثاني 2005 حول صحة صدور الوثيقة فاجاب معهد الادارة/ الرصافة بكتابه في الرابع من كانون الاول 2005 بعدم صحة صدور الوثيقة وان (عبد الهادي حسين علي المالكي) قدم وثيقة مزورة ولا صحة لها.
مما دعا مجلس محافظة كربلاء الى طرده من المجلس المذكور والمطالبة باجراء التحقيق لاحالته الى القضاء الامر الذي جعل (عبد الهادي حسين المالكي) الاستعانة بـ(ابن عمه نوري المالكي) شخصيا الذي اتصل هاتفيا برئيس مجلس المحافظة طالبا السكوت على الموضوع وان ابن عمه (ليس اول ولا آخر المزورين).
اما موضوع مظفر وسجاد اولاد اشقاء المالكي شخصيا وكذلك المدعو محمد رزاق وهو ابن خال المالكي فقد سرقوا ما يقارب الـ(ملياري دينار عراقي) من المخصصات السنوية التي تدخل ضمن عمل ومهام رئيس الوزراء وهي ما تسمى (المنافع الاجتماعية) والبالغة سبعة عشر مليار دينار سنويا يعطيها رئيس الحكومة لمن يشاء من المواطنين المحتاجين والمساعدات الانسانية لمن لا يستطيع تحمل اعباء الحياة.
الا ان المالكي سمح لابناء شقيقه (مظفر – سجاد) بالاستيلاء على ملياري دينار منها بالاشتراك مع ابن خاله (محمد رزاق)! وقد تم كشفهم من قبل احد المصارف الحكومية في بغداد وارسلوا كتابا تم مفاتحة رئيس الوزراء بهذا الامر الذي اكتفى بوقف صرف تلك المنافع لهم .
اما ما قام به نوري المالكي شخصيا فهو استيلاءه على المزرعة الكبيرة العائدة لـ(حسن الدامرجي) الذي جعل من تلك المزرعة جنة من جنان الارض زرع فيها انواع من الفواكه والاشجار والزهور والنخيل وهي تطل على نهر الفرات وان (حسن الدامرجي) قد اشترى هذه المزرعة من ابن عم المالكي نفسه وهو (ضياء يحيى) الذي كان عضو في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكان لا يكتب لقبه المالكي ويكتفي بـ(ضياء يحيى العلي) استولى المالكي على هذه المزرعة دون وجه حق وهي مزرعة تصل اقيامها الى ملايين الدنانير كونها تمتد لاكثر من 30 دونم لكونه رئيس الوزراء.

الفصل الرابع
هذه لمحات من التعامل الانساني للسيد المالكي مع من انتخب قائمة اتلاف دولة المعجون ، ضرب رجل امام الاعلام لانه حاول ان يكلم السيد المالكي لحاجة وكان الحادث في ملعب الهندية الساعة الرابعة عصرا وبحضور السيد المالكي وتصدى للموضوع (ياسر عبد صخير المالكي ) زوج بنت السيد المالكي ووجه الحرس برمية خارج الاحتفال،التجاوز على الناس اكثر من مرة في ملعب الهندية ،ضرب رجل كبير بالسن لانه سألهم لماذا يجب اخراج بطارية الموبايل اذا انا اغلقته، ضرب رجل تقريبا عمره اربعين عاما في الباب وقالوا له : ( قابل نحن دازين عليك ) ، ضرب امرأة في داخل البيت الثقافي وتبعد هذه الحادثة حوالي مترتين عن السيد المالكي لانها حاولت التحدث مع المالكي واعطاءه فايل (لونه ازرق يميل الى الاخضر ) طلب حاجة ، ضرب امرأة اخرى في نفس المكان ولكن هنا التفت السيد المالكي لها وقال لها خلوها تجي ، دفع احد الشباب من المنظمين للاحتفال خلال مجئ السيد المالكي اراد ان يؤدي الصلاة فاراد احضار سجادة له فتم دفعه طبعا لو يصلي المالكي ليلا ونهارا ما يشوف ريحة الجنة لان سيماهم في ايديهم من اثر الدريل

عشرة أسئلة إلى السيستاني عليه من الله ما يستحق


ربما لن يجد هذا المقال طريقه إلى النور الافتراضي عبر بطون المواقع العنكبوتية ، فحرية الرأي خيال علمي في العالم الواقع والعوالم الافتراضية ، في هذا المقال لن اطرح أفكارا أو مفاهيم ولن أروج لنظريات أو قواعد لكنني سأطرح تساؤلات مباشرة على رجل لم أره يوما ما وجه لوجه وأتمنى ألا أراه فان كان يملك شيئا من ضمير فليقل شيئا او يصمت صمت السراديب التي يسكنها
1. هل يمكن ان تشرح لي بشكل مباشر اين تذهب 700 ألف دولار شهريا مدخولات زوار مرقد الأمام علي كرم الله وجهه ولماذا لا يتم إخضاعها لما يسمى الوقف الشيعي ويتم الأشراف عليها مباشرة من قبل الشيخ عبد الحسن الساعدي ممثل السيستاني لشؤون الإفتاء المفاجأة ان الشيخ عبد الحسن الساعدي هو ابن عم الشيخ صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة وهنا افضل الصمت على الكلام لان الكتاب باين من عنوانه واتحدى صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة انكار تلك القرابة
2. لقد حرم النبي صلى الله عليه و سلم قبل أكثر من 1400 سنة الوشم و لعن فاعله و فاعلته و اللعن و الإخراج من رحمة الله و ذلك يدل على أن هذه الشريعة هي من صنع لطيف خبير: عن أبي جحيفة قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، وثمن الدم، ونهى عن الواشمة والموشومة، وآكل الربا وموكله، صحيح البخاري كتاب البيوع رقم الحديث 1980 وعن عَائِشَةَ أنها قالت : «نَهَى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنّامِصَةِ وَالْمُتَنَمّصَةِ» سنن النسائي ، فمن انت لتبيح نقش أسماء ال البيت على اجساد الرجال والنساء ، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
3. هذا الرجل روى لي الحكاية بنفسه يقول أرسلت الرسالة التالية وجاءني الجواب ادناه يقول : مولاي السيستاني أطال الله بعمرك لدي سؤال محرج قليلاً.. يا ريت ترسل لي الرد بأسرع وقت لأن نفسيتي جداً سيئه قبل أسبوع وفي أحد اليالي ذهبت الى منزلنا وكان خاليا إلا مني انا واختي ، فعندما دخلت المنزل سمعت حركات في أحد الغرف التي لا يسكنها احد فعندما دخلت شفت اختي مع رجل غريب اتضح لي انه سيد فمسكته وضربته ضربا مبرحا فقال لي (( انا متزوج اختك متعه شتريد )) فضربت اختي وانا الأن أسجنها في غرفه واخذت سكينه وكنت اريد ان اقتل السيد , و حبسته بالغرفه ورحت اجيب السكين فلما رجعت لقيته هرب من الشباك وانا عندي عنوانه هل اقتله ام ماذا افعل ؟ اجابه السيستاني : بإسمه تعالى ليس لك ولاية على اختك حتى لو اتت بالحرام لا يجوز لك ان تضربها او ان تسجنها إلا بإذن مرجع أما السيد فحسب كلامه لم يفعل حراماً وحتى لو فعل فليس لك ان تقتله اين المنطق في هذه الحادثة
4. الكل يعلم أن محمد رضا السيستاني نجل السيستاني هو المرجع الفعلي ، فكل ما يصدر عن السيستاني إنما يصدره ولده محمد رضا ، وهذه حالة علاوة على كونها كارثة فقهية ، باعتبار أن محمد رضا لم ينل درجة الإجتهاد المطلوبة وليس هو أعلم الموجودين ( بحسب النظام المعمول به في مؤسسة المرجعية ) فلا يحق له الإفتاء ، وانت تعلم بالتاكيد ان مرتب محمد رضا 25 الف دولار يتقاضاه من الامريكان بحسب سنة سنها بريمر ولا تزال قائمة والغريب ان العنوان الوظيفي لرضا لا رضي الله عنه مستشار لشؤون المرجعية
5. منع اقامة حد من حدود الله الا وهو الجهاد لانه سنام العمل لايحتاج الى تعليق لكني انتظر تعليقك ، وصلتني صورة عن فتوى للسيستاني حيث يسأله مواطن عراقي عن الجهاد في سبيل الله ضد المحتل الأمريكي وهل هو واجب على كل إنسان يعيش في ظل احتلال. فكانت الاجابة انه لا وجود للجهاد في زمن الغيبة"غيبة الإمام المنتظر" والدفاع له مراتب لا يمكن تخطيها. وذيلت الرسالة بختم لجنة استفتاء مكتب سماحة آية الله العظمى علي السيستاني مما يؤكد صحتها طبعا لابما لا يعرف السيستاني أن حكم الجهاد ورد فيه مائة آية قرآنية كما أبطل آيات الركون إلى الأعداء
6. السيستاني ذهب للعلاج في لندن و كانت لحيته بيضاء ، و عاد من لندن و لحيته نصف سوداء وشكله مختلف ، مما يوحي بوجود خدعة السفر إلى لندن سؤال بريء ، هل أنت هو أنت أم أنت لست انت ؟
7. السيستاني الذي أفتى بدخول جهنم لكل من لا يشارك في الانتخابات ، هل الجنة والنار بيدك يا هذا تتصرّف فيهما كيف تشاء
8. السيستاني لم يزر مرقد الإمام علي في الخمسة والعشرين سنة الأخيرة ولا مرّة واحدة بينما المرقد يبعد عن بيته 150 متراً فقط ولم يصلّ مع الناس لا إماماً ولا مأموماً منذ عشرين سنة أيضا ولم يحضر مجالس عزاء حسينية ، مجالس عامّة مع الناس ، ولا مرّة واحدة ، كل ذلك بحسب دراسة قدّمها السيّد زهير الأسدي ، وهو إمام متخصّص بالحوزات وبعلوم المستقبل هل من مانع شرعي او منطقي يا سماحة السيد ؟
9. السيستاني يصرف الأموال التي يقدّمها العراقيون من الخمس و الزكوات والنذور والتبرعات ... يصرفها على تسعة وأربعين ألف طالب إيراني في حوزات قم وأصفهان وحدها ، وبنى في إيران ثلاثمائة حوزة ، و واحد وعشرين مجمّع سكني ولم يثبت أن السيستاني صرف على طالب واحد عراقي ، أو بنى دارا لأيتام عراقيين ، أو صرف على حوزة ، أو بنى شيئا للعراقيين في كل أنحاء العراق
10. عندما زارك حسين الصدر طلب منك السماح لبريمر ان يزورك فقلت له أننا ندعمهم ولكن بلا لقاء مباشر ، هذا الجواب كان ثمنه منح المدعو الشيخ جاسم الشمري عقد بيع النفط من حقول البصرة بواسطة شركة (stmv ) الأمريكية وأتحداك أن تنكر ذلك
ختاما حين ينطق أحدهم اسم السيستاني يتبادر الى الذهن فوراً حزمة من الكلمات تشكل معاً كياناً لغوياً يُعرف بحقيقة هذا الرجل والدور المشبوه الذي لعبه في فترة من أهم وأخطر الفترات التي عاشها العراق على الإطلاق . ومن هذه الكلمات ؛ السكوت ، النوم ، الإستخفاف ، الركون الى الظالم ومهادنته ، وأخيراً العمالة للمحتل الأمريكي ، ويمكن أن تنضاف كلمات أخرى من قبيل التخاذل ، ومحاربة العلماء العاملين ... الخ .

والحق إن القاموس المرتبط بهذا الرجل غني تماماً بالمفردات التي يمكن حصرها في حقل كلمات الهجاء

حقائق سيستانية !!


حقائق من كتب كبار العلماء الشيعة في قم الإيرانية بلا تحليل او استنتاج وبالدليل وباسم الكتاب ورقم الصفحة وكما يقول المثل من لسانك أدينك ، وحقائق أخرى من كتاب حاكم الاحتلال بريمر المعنون عام قضيته في العراق ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر) ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى حسب مذهبها فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت والدة السيد السيستاني دام ظله بالسيد السيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيد السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها المرجع الشيعي الكبير السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيد السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيد السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والد السيد السيستاني ( قبل ان يهاجم المهاجمين عليهم بمراجعة فضل المتعة في شيعة ال البيت للعلامة الإيراني السيد حسين الطباطبائي البروجردي الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر )
وفي كتاب الحسين سفينة النجاة يقول العالم الإيراني احمدي أصفهاني صفحة 40 السطر الثالث الى السادس يقول : في اخر لقاء للسيد السيستاني مع صاحب الزمان المهدي عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه تلقى السيد السيستاني التوجيهات الميدانية للقضاء على أحفاد يزيد ومعاوية قتلة آل البيت الأطهار ( الكتاب موجود واني ما شايف تخلف بهذا المستوى) وللحديث صلة وكلام حاكم الاحتلال بول بريمر الذي قال بحق شريكه السيستاني في كتابه ص(75)/"شجع القادة الشيعة بمن فيهم آية الله العظمى السيستاني أتباعهم على التعاون مع الإئتلاف منذ التحرير، ولا يمكننا المخاطرة بفقدان تعاونهم".
ص (213)/" في أعقاب التحرير على الفور أعلن آية الله العظمى عبر قنوات خاصة بأنه لن يجتمع مع أحد من الإئتلاف...!!".
وبين سبب ذلك بقوله" لا يمكن أن يشاهد علنا وهو يتعاون مع القوى المحتلة.. لكن آية الله سيعمل معنا فنحن نتقاسم الأهداف نفسها".
وحتى نعرف نفاق الرافضة وخداعهم للمسلمين قد بين "بول بريمر" هذه الحقيقة بقوله ص(214)"فيما كانت وسائل الإعلام العربية تندب الانقسام المفترض بين آية الله السيستاني والإتلاف ، كنت أنا وهو نتواصل بانتظام بشأن القضايا الحيوية من خلال الوسطاء طوال المدة التي قضاها الإئتلاف في العراق".
ص(214)"في أوائل الصيف، أرسل السيستاني إلي أنه لم يتخد موقفه بسبب عدائه للإئتلاف بل إن آية الله يعتقد بأن تجنب الإتصال العام مع الإئتلاف يتيح له أن يكون ذا فائدة أكبر في مساعينا المشتركة ،وأنه قد يفقد بعض مصداقيته في أوساط المؤمنين إذا تعاون علنا مع مسؤولي الإئتلاف كما يفعل العديد من الشيعة والسنة العلمانيين بالإضافة إلى المتدينين من رجال الدين الشيعة ذوي المراتب المتدنية".
اخيرا لكم هذا الخبر السريع والخفيف ضمن سلسلة الفضائح المتتالية التي ترتبط بالمرجعيات الشيعية في العراق أعلنت يوم الجمعة لجنة النزاهة ومحاربة الفساد أن الوكيل الأول للزعيم الشيعي "علي السيستاني" في أكبر مدن الجنوب وهي مدينه "الكوت"" الشيخ حبيب الخطيب" متورط في قضايا فساد مالية ورشاوي يتقاضاها من مواطنين بغرض تسهيل مهامهم لدى رؤساء الدوائر الحكومية في أمور تعيين وتسهيل المعاملات الرسمية.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد عن أحد أعضاء لجنة الفساد والنزاهة قوله إن مواطنين اعترفوا بتقديمهم أموالاً إلى الشيخ حبيب الخطيب مساعد السيستاني من أجل تسهيل معاملاتهم الرسمية في دوائر الدولة، باعتباره ممثلاً للمرجع الشيعي السيستاني و''أمره يجب أن يطاع''.
وأوضح المصدر الذي ينتمي لأكبر الأحزاب العلمانية في العراق أن اللجنه تقدر مجموع الرشاوى التي تلقاها ممثل السيستاني في الكوت بعشرات الملايين من الدنانير، إضافة إلى تسجيل حالات اختلاس لأموال الوقف الشيعي يعتقد أنها وضعت في جيوب وكلاء آخرين للسيستاني، على حد تعبير المصدر
وخوش بطة تلعب شناو وخوش سيد وخوش عمامة

لماذا اكره عدو الحكيم ؟


عذرا غزة فقد رحل من كان ينتصر لك ، وأصبح العراق بيد عمامة سوداء قذرة ، وعذرا غزة فالمواقف المعلنة ليست كلها صادقه ، فإيران التي تتباكى عليك تقتل شقيقتك الفلوجة بيد أعجمية ، ونجادي الذي يتظاهر بالدفاع عنك ، يرسل جيش القدس الذي يشوه اسم القدس لقتل أنصارك في ديالى والموصل ، أما لماذا اكره عدو الحكيم ، فلأنه كلب إيراني لا ذمة له ، ولأنه آسفين فرقة يدق نفسه بين ابناء البلد الواحد وهو الغريب ابن الغريب ، اكره عدو الحكيم لأنه يدعي انه عراقي وليس بين ظهرانينا شخص بقذارته ، اكره لأنه قاتل وإرهابي وسفاح وتاجر بالدين وهاتك أعراض وسلة مهملات تجمعت بها كل موبقات الأرض والسماء ، اكرهه لأنه يقول انه عراقي وهل هناك جريمة اكبر من تشويه اسم العراق ، كان جده قد نزح من مدينة ( طبطباء ) الإيرانية إلى النجف وسكن فيها ثم أصبح فيما بعد والده محسن الحكيم مرجعاً دينياً في النجف ولقبوا بالحكيم لأن جده كان يمارس ( الطب الشعبي ) فهذه العائلة إيرانية ، أما آل الحكيم العرب الذين يرجعون إلى السيد الحسن المجتبى المدفون في الكوفة فهم آل الحكيم الأصليين، ولقبوا( بالطباطبا ) لأن جدهم كان ينطق ( القبقاب ) وهو نوع من أنواع ( النعل ) بـ ( طبطاب ) فلقب بـ ( الطباطبائي ) وهؤلاء يسكنون في ريف العباسية ولا يلتقون سابقاً ولا حالياً بآل الحكيم الإيرانيين أما أولاد محسن الحكيم هو محمد باقر ومهدي وعبد العزيز ومحمد جواد وقد شكى سكان منطقتهم إلى أبيهم سوء سلوك محمد باقر وعبد العزيز فقال لهم إني برئ من هؤلاء وان ولدي الذي أنا مسؤول عنه هو سيد يوسف ( وهو من أم عراقية ) بينما أولاده المذكورين آنفا من زوجته الثانية اللبنانية الأصل .أما بالنسبة لشقيق عبد العزيز المدعو مهدي فقد قتل في السودان لأسباب غامضة وأما شقيقه المدعو محمد جواد فهو كان مقيم في الدنمارك ومتزوج من إسرائيلية ويحمل الجواز والجنسية الكندية ومقيم الآن في إسرائيل ، اكره عدو الحكيم لأنه جزء من مجرة غزة حيث التقى بعض القادة الإسرائيليين ومنهم وزير الخارجية الأميركي السابق (هنري كيسنجر) وهو يهودي ،

و شخصيات يهودية من اللوبي اليهودي ومن منظمة الإيباك اليهودية في أميركا ، والتي تدعم تثبيت الرؤساء في الشرق الأوسط وفي العالم وبما فيها تقرر من يجلس في كرسي الرئيس الأميركي، ولقد التقى عدو الحكيم أيضا مع بعض الأعضاء اليهود في الكونغرس الأميركي، وفي مقدمتهم صاحب مشروع تقسيم العراق السنتاتور بايدن (يهودي) والذي أستلم رسالة رقيقة من عمار الحكيم حملها له والده عزيز ولقد بحث عزيز الحكيم معهم تطبيع العلاقات بمباركة أميركية - إيرانية لتكون هي الخطوة المشجعة لإيران كي تخطوا الخطوة التالية، والتي هي في جيب الشيخ رفسنجاني بعد تنحية الرئيس نجاد، ومن الشيخ رفسنجاني ومن شخصيات كثيرة وآخرها النقد القوي من رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي ، وهي خطوات أتفق عليها وأوصلها عدو الحكيم نحو الطرف الإيراني مباشرة ، ولقد تسرب من الدهاليز الضيقة لهذه الجلسات ومن أروقة المجلس الأعلى بأن الخطوة التالية ستكون بإتجاه سوريا وليس إيران أي خطوة التصعيد والحصار وحتى التغيير وبعلم عراقي أميركي إسرائيلي ، ولقد التقى عدو الحكيم والوفد المرافق له (المنحدر أغلب أعضائه من أصول إيرانية) وحسب مصادر خاصة جدا أمنية ومن جهاز مخابرات خليجي ، وجهاز المخابرات العراقي الحالي، ولقد التقى بحضور ورعاية ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة حامد البياتي (من أصل إيراني أذري) بشكل سري للغاية في واشنطن وبطلب من الحكومتين الأميركية والإيرانية ليل الأربعاء 28 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم، أعضاء من الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وتمّ بحث مجمل القضايا العالقة بين بغداد وتل أبيب، من جهة، وبين بغداد وواشنطن وطهران وتل أبيب من جهةٍ أخرى، وكيفية وسبل تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل برعاية أميركية - إيرانية مشتركة ، وأكدت المصادر أن الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عجلا من التفاهمات السرية على هامش مؤتمر أنابولس وتم توقيع على اتفاق إخضاع المقاومة العراقية التي لن ولن ولن تخضع لان الله معها ودعوات الأمهات معها ، واكره عدو الحكيم لان عاهر ومن سلسلة عهر فهو يتستر بالدين والدين منه براء ويدعي الشرف والشرف منه بعد الثرى عن الثريا ، واكبر دليل هو ابنة عمه ياسمين الطباطبائى وهي ممثلة ايرانية الاصل المانية الجنسية والصورة المرفقة دليل على ذلك هل هناك من ينكر علي كره عدو الحكيم !

لماذا اكره مقتدى ؟


لا اكره مقتدى لأنه ينتمي لمذهب غير مذهبي ، فمن خرجت من رحمها شيعية علوية نجفية ، ولا اكره مقتدى لأنه غبي وساذج فهذه صفات يوزعها الله على عباده وفق غاية في ذاته العظيمة يرتضيها لناس دون سواهم ، وقد كنت من اشد المعجبين بابيه رحمه الله ، واعتقد أن رجلا أحيي صلاة الجمعة وجاهر بعداوة اليهود رجل يستحق الاحترام والتقدير ، ولكن النار يا أخوتي قد تخلف رمادا ، فأب يتحدث بعشرات العلوم لن ينفع ولد يذبح سبويه من الوريد للوريد في كل خطبة مقروءة لكثرة أخطائه فهل سمعتم عن حرف جر يرفع او مفعول به مجرور او مبتدأ منصوب .
اكره مقتدى لأنه شوه اسم السيد محمد صادق الصدر وأنا أحبه كرجل وكموقف ، اكره مقتدى لان بسطاء الشيعة كانوا يريدون منه ان يصبح مثل أبيه فأصبح سفاحا لا دين ولا ذمة له اكره مقتدى لأنه نشر القتل والرعب ونفذ أجندة فارسية في ارض عربية اكره مقتدى لأنه جاهل ، فالجهلاء يا قوم هم بلاء امة اقرأ اكره مقتدى (عجل الله هلاكه ) لأنه ورم طائفية ينتشر في جسد الوطن بعد ان كان أباه بلسم وحدة يشتم مسك كلامه البعيد والقريب اكره مقتدى لأنه حول تيار شعبي ثوري رباه أبوه رحمه الله على كره أمريكا وإسرائيل الى اداة للتصفية الطائفية البغيضة ونسي أن والده هو من أمر الشيعة أن يصلوا بمساجد السنة اكره مقتدى لأنه قال كلمة حق أراد بها باطل فهو يعارض اتفاقية العار الأمنية ليس من اجل العراق ولكن من اجل إيران .
وأخيرا اكره مقتدى لانه زار قبر أبي لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما تزعم طائفة من الشيعة في مدينة كاشان في إيران ، ويزوره الشيعة الإمامية الإثنا عشرية في ايران في هذه المناسبة كل عام ويحتفلون عنده ، ويعرف في إيران باسم (بابا شجاع الدين أبو لؤلؤ فيروز ) مع العلم أنه قد قتل في المدينة وهو الذي قال مرارا وتكرارا انه ضد القتل على الهوية في العراق
هل هناك من ينكر علي لماذا اكره مقتدى

لماذا اكره الفرس ؟



يسكنني الاحباط و الانكسار هذا اليوم ، واذا عرف السبب بطل العجب ، سبب الاحباط والانكسار ، ان شابا عربيا فلسطينيا طالعني على احد الفضائيات قائلا وليته لم يقل : بارك الله بالرئيس المجاهد احمدي نجاد لدعمه قضية فلسطين ، يا اخي اتمنى ان يبرك على انفاسك جمل ، هل وصل الامر بالعرب ان يتغنون بالفرس ، ومتى احب الفرس العرب ، حتى هوليود التي تصنع الحلم والخيال ستفشل لو انها صورت فيلما يتحدث عن تلك المحبة المزعومة بين العرب والفرس ، للتذكرة ان نجاد اعترض على هوليوود لأنها انتجت شريطاً يظهر تفوق 300 اسربطي على جيش فارسي جرار ، ولكن يبدو ان اكذوبة حسن نصر الله لا احسن الله له او اسطورة السيستاني ، قد استطاعت ان تعشعش في بعض العقول الضيقة، ما رايك يا اخي الفلسطيني العربي ان نعود للتاريخ ، قال الفردوسي في الشاهنامه على لسان كسرى ( كسر الله مخ احفاده الواحد تلو الاخر ) حين ورد عليه الوفد العربي يدعوه للاسلام هاجيا العرب ببيتين معناهما : (( بلغ الامر بالعرب بعد شرب حليب النوق و اكل الضباب ان صاروا يتمنون تاج كسرى , تف عليك ايها الفلك الدوار تف !ّ )) ، ولم يصدر في وقتها أي ابيات مضادة بنفس حجم الاساءة للعرب والعروبة على يد عبدة النار ، ولكن العزاء جاء بعد قرون على يد الشاعر العربي العلوي الشاعر احمد الصافي النجفي ولد الصافي سنة 1314 هـ بمدينة النجف الأشرف .. منهل العلم , و معين الادب , وينبوع المعرفة ... بدأ دراسته وهو في سن الخامسة و بعد مضي ثلاث سنين اتقن قراءة القرآن و حفظه على اكمل وجه ، قرض الشعر و هو في سن العاشرة من عمره فأجاد بصياغة المعنى و حسن التعبير و سلاسة الأسلوب يقول النجفي : لما رأيت الفرس ( و الكلام هنا للشاعر ) يرددون هذين البيتين كثيرا في انديتهم لاسيما اذا حضر العربي بينهم اضطررت للجواب عنهما بهذه الابيات و البادي بالشر اظلم ، اورد لكم اكثرها تاثيرا في عند قراءتها




و شاعـر قــوم بالمـآكـل أُولـعـوا بشـرب حليـب النـوق عيّرنـا قـدمـا

و لـم يـدر أن العـار أولـى بمعـشـر أضاعوا الحجى و الرشد و العزم و الحزما

مفاخرهـم حسـنُ الطـعـام و نـوعـه فلسـت تـرى الا البطـون لهـم هـمّـا

فراح يـذمّ الدهـر فـي سلـب تاجهـم و لا يستحقّ التـاج مـن فقـد العزمـا

ففـاز بــه شـعـب أبــيّ مـهـذبٌ يرى فخره العليـاء لا الاكـل والهضمـا

رحم الله العربي النجفي الصافي احمد ، وللحديث شجون وصلة اخي العربي ، كل الحركات القومية الفارسية يتوك انها تفضل القومية على الدين والمقصود بالدين هنا الاسلام ، لانهم وببساطة دخلوا الاسلام بحد السيف ولم يدخلوه عن قناعة او اعتقاد او ايمان ، وصدق الفاروق عمر عندما قال في مقولته الشهيرة "اللهم اجعل بيني وبينهم جبلا من نار" ، وهذا لعمري عمق الدراسة السلوكية للنفس الفارسية وهذه احد اسباب كره الفرس للفاروق عمر رضي الله عنه وحشرنا الله معه لان المرء يحشر مع من يحب فاني اشهدكم اني احب الفاروق عمر ، الفرس قوم مكر وخديعة وكذب اساءوا للسيدة عائشة واختلقوا الاساطير بحق الشيخين المباركين ابو بكر وعمر وسيدنا عثمان ابن عفان ايضا رضوان ربي عليهم اجمعين ، وان الفرس يا اخوتي يتحيونون أي ضعف عربي للانقضاض على اراضينا كالتماسيح واقول التماسيح لانها لا تملك نبل المواجهة بالفطرة ، ولنا في سواحل الخليج العربي وامارة المحمرة (عربستان) وطنب الصغرى وطنب الكبرى وابو موسى وحرب الثماني سنوات على العراق ، من يحب ال البيت لا يعادي العرب لان ال البيت من اشرف بيوت العرب ، الفرس اخوتي عرق حاقد نجس ، اخوتي هلا رجعنا للتاريخ ، نشأت القومية الفارسية في منطقة خراسان في شرق إيران بعد القرن الثاني للهجرة على شكل تيار شعوبي معاد للعرب، حيث استغلها العباسيون بقيادة أبي مسلم الخراساني ضد الأمويين.
وعملت عبر ترويج المشاعر القومية وإشاعة اليأس من الإسلام إلى ضرب سلطة الخلافة. ويذهب بعض الباحثين إلى أن لليهود دوراً كبيراً في تحريض الفرس ضد العرب عن طريق الشعوبية. وبلغ الفكر القومي الفارسي أوجه بقيام الشاعر الشعوبي أبو القاسم الفردوسي بكتابة قصائد شعرية يمجد فيها تاريخ فارس وحضارتها ويشتم فيها العرب وحضارتهم الإسلامية ويحط من شأنهم، وأسماها الشاهنامه (ملك الكتب) ووضع جلها في شتم العرب وتحقيرهم وتمجيد الفرس وملوكهم وأهم دولة قامت على هذا الأساس هي دولة الصفويين ، وقد ساهم الخطاب القومي الفارسي المعادي للعرب في الأدب والتاريخ الإيراني المعاصر، في تعميق الهوة والعداء بين الفرس والعرب وفي قمع العرب داخل إيران ، اخيرا لا بد من التنويه ، ان العرب لا يعتبرون انتماء الفرس الى قوميتهم جريمة بينما يقتل العروبيين في العراق لمجرد انهم عرب ، وللمطبلين للحلم النووي الايراني او الاكذوبة الايرانية التي تريد ان ترعب جيرانها العرب اولا واخيرا حين يصف احمدي نجاد نجاح بلاد فارس في تصنيع الوقود النووي المزعومة يصر على وصفه بأنه نصر للأمة الايرانية (لم يقل ابداً اسلامية) ، وبعد اخي العربي هل لا زلت تبارك للفرس لا بارك الله بكل عجمي او مستعجم