الخميس، 22 أكتوبر 2009

حقائق سيستانية وأخرى مالكية



قيل قديما ان فرخ البط عوام ، وتماشيا مع التطور والحداثة أصبح ابن اللص (لص ونص ) ، وللحديث صلة ، في سنة 2007 قام حسين الشهرستاني بتوقيع اتفاقية اولية خطيرة وجائرة مع شركة "شل" عن طريق مجموعة من الوسطاء المعروفين وعلى رأسهم (جبار لعيبي) مدير شركة نفط الجنوب السابق بالتعاون مع المدعو قطب وكيل وزارة النفط و(محمد رضا السستاني) حيث تم وضع ثروة الغاز في جنوب العراق بيد هذه الشركة الأجنبية.. ومنحت هذه الشركة على نسبة 49% وهناك معلومات تشير إلى أن هذه النسبة موزعة بين الشركة وبين المذكورين أعلاه ( أدام الله ظلهم الوافر علينا ) بمعنى ان نسبة الشركة الحقيقية في المشروع ليست 49% وانما اقل من هذا الرقم بكثير حيث تم توزيع الفرق على رجال الحواسم الجدد من انصار المرجعية الدينية الشريفة مما سهل ترتيب التوقيع على مذكرة التفاهم بمعزل عن القانون وحتى دون إعلان المشروع للمناقصة العامة وهذه لعمري شفافية ما بعدها شفافية تذكرني بشفافية ملابس نجوى فؤاد في عز شبابها
وللمعلومات فقط عسى ان ينتفض المالكي لاموال الشعب ولو هذا من سابع المستحيلات ان هذه الاتفاقية المجحفة هي سرقة صريحة وعلنية لاموال الشعب العراقي اذ ان مبيعات اسبوع فقط من غاز البصرة يعيد للشركة كامل استثماراتها والتي هي في احسن الاحوال لن تتجاوز 2 مليار دولار بينما قيمة مبيعات 600 – 700 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا تتجاوز المليار دولار تحصل بموجبها شركة "شل" وشركاؤها في العراق دون وجه حق على نصف المبلغ تقريبا ..
الفصل الثاني :
ولان حكايتنا مع الحرامية ستطول وتطول الى ان يرث الله الأرض ومن عليها فقد وصلتني معلومات مؤكدة من داخل المخروبة الخضراء عن وجود شركة باسم المواطنة العراقية أسراء المالكي وهي البنت الكبرى مسؤولة عن استيراد الملابس العسكرية للجيش العراقي الباسل سابقا ( محمد العاكول حاليا ) الشركة اسمها الهدى ومقرها في عرضات الهندية
الفصل الثالث
كشفت مصادر صحفية عراقية عن تفاصيل مرعبة لا يعرفها الناس والمتمثلة بقتل وترويع عوائل آمنة وذبح اطفال ابرياء من قبل اجهزة الشرطة والافواج، التي يقودها اقرباء نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، الأمر الذي جعل أبناء القبائل العربية يأخذون زمام المبادرة كي ينقذوا مدينتهم وأقضيتها قبل فوات الأوان.
وقالت المصادر ان عشائر (الدعوم، بني حسن، الجبور، كريط، ال فتلة، السادة الاشراف، بني كعب، ال بدير، ال شبل) وهي من كبريات العشائر العراقية في المدينة اجتمعت وقررت ترحيل عوائل وأقرباء المالكي من قضاء طويريج، وتحديدا في قرية (جناجة) وبعض احياء حي الجمعية بعملية تسمى (الجلاء)، او الرحيل، الى منطقة اخرى واستثناء كل من لم يثبت اشتراكه في الجرائم والانتهاكات التي حدثت لاهالي كربلاء الابرياء.
وافاد بعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء بهذا الامر ورفضوا الكشف عن هوياتهم، موضحين ان العشائر العراقية معروفة بمواقفها ومبادئها والتزامها، وقد ارسلت هذا القرار الى اقرباء المالكي لتبليغه بهذا الامر. من جانب آخر، حصل "الملف نت" على وثائق ومعلومات جديدة حول ما يجري في كربلاء ومنها ما يخص من قام واشرف على جريمة كربلاء وهو علي حميد هاشم المالكي وهو متزوج من ابنة شقيقة زوجة المالكي والذي كان قد افرج عنه في سنة 2002 بالعفو العام بعد سجنه بتهمة لااخلاقية.
وما ان احتل العراق حتى اصبح (علي حميد هاشم) احد افراد حماية رئيس مجلس قضاء الهندية ،وسرعان ما تم طرده بعد اقل من شهر لتصرفاته واعتداءاته على الناس وأعراضهم. وما ان اصبح المالكي رئيسا للوزراء حتى اعطاه رتبة (رائد) وجعله آمرا للفوج الثالث، وتم تسليمه 300 بندقية نوع BKC و60 سيارة نوع (راس الثور) ومئات البنادق والمسدسات.
وعلي حميد هاشم معروف في طويريج كونه صاحب محل لبيع الطيور في السوق الكبير، وهو احد الذين اشتركوا بقتل اللواء عدنان نبات مع عباس حميد هاشم المالكي المعروف بـ(عباس طوارئ). وهو ابن عم نوري المالكي وكذلك اشترك هؤلاء بقتل الاولاد الستة لـ(طائل الجنابي) واشترك معهم في المدعو ياسر صخيل وهو ابن شقيقة المالكي ويعمل الآن في مكتبه، وهو زوج إحدى بنات المالكي ايضا، وكذلك كان معهم في هذه الجرائم حسين احمد المعروف بـ(ابو رحاب) وهو ايضا زوج البنت الكبرى للمالكي.
وحسين احمد هادي حسين المالكي (ابو رحاب) كان قبل احتلال العراق يعمل (خبازا) في احدى الدول، وبعد الاحتلال كان يقوم بنقل البنزين والنفط والغاز الى بعض المسؤولين في حزب الدعوة مقابل مبالغ. اما كيفية قتل اللواء عدنان نبات، الذي شغل منصب مدير شرطة الكرخ لغاية يوم الاحتلال، فيرويها بعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، وهي أن إحدى مجاميع حزب الدعوة قامت باختطاف اللواء عدنان نبات واتجهت به إلى طويريج، وتحديدا عند مجرشة سيد طالب جناجة في قرية (جناجة)، بحجة ان اللواء عدنان كان قد ضايق المالكي في سنة 1979!
فحضر كل من نوري المالكي وعباس حميد هاشم وعلي حميد هاشم وابو حوراء (ياسر صخيل)! وابو رحاب (حسين احمد هادي) والاثنان هما (نسيبا المالكي)وطرحوا اللواء عدنان على الارض ووضعوا (خشبة) على رقبته سحقها المالكي بقدميه ليردي اللواء عدنان قتيلا في الحال,وهذه الحكاية معروفة لدى اهالي كربلاء. واصبحت هذه المجموعة تقوم بعمليات قتل واغتيال للآخرين فقتلت حسن خليل وهو من اشراف قضاء الهندية، وتهمته يقال انه (بعثي) وكذلك تم قتل خضير يحيى وهو مدرس بصورة علنية أيضا، ثم قتلت هذه المجموعة (سيد احمد الشريفي) واتهمته انه كان نائب ضابط في حرب ايران.
وصدر امر بالقاء القبض في حينه على هذه المجموعة التي سرقت الاوراق فيما بعد عندما وصلت الى الحكم تحت عباءة واسم المرجعية. وعودة لعملية تزوير الوثائق والكتب الرسمية التي قام بها (ابو رحاب).. (النسيب الاكبر للمالكي) توضح هذه الوثائق وتثبت بالدليل القاطع انه استولى على قطع اراضي كبيرة في كربلاء بعد ان حصل على كتاب حسب قرار الدولة المرقم 117 بافرازات قطع الاراضي لسنة 2002 الا انه استولى على قطع الدولة حسب القرار الصادر في 1979.
وان بلدية قضاء الهندية رفعت دعوة قضائية ضد (نسيب المالكي) قبل ان يتبوأ رئاسة الوزراء والقضية هذه معروفة كذلك وان مدير التسجيل العقاري في كربلاء متورط بهذا الموضوع.. وبعد افتضاح الامر قال مدير التسجيل العقاري انه توهم واخطأ بفهم الكتاب ون القطع والإفرازات هي حسب القرار 117 وليست من افرازات 1979.
ولكن بعد ان تبوأ المالكي الحكومة استطاع (ابو رحاب.. حسين احمد المالكي) ان يقوم بسحب الدعوة بعد ارساله مجموعة من افراد حمايته كونه (النسيب المدلل عند المالكي) وتم تمليك هذه القطع بل تم تشييد دارين احدهما لـ(حسين احمد هادي) المعروف بـ(ابو رحاب) والبيت الاخر لـ(ياسر صخيل) زوج بنت المالكي الوسطى وقضية قطع الاراضي هذه معروفة لدى اهالي كربلاء وهذه الكتب والوثائق الرسمية التي تثبت صحة اقوالنا.
اما بخصوص عبد الهادي حسين علي المالكي وهو ابن اخ رئيس الوزراء فقد قدم وثيقة على اساس انه خريج معهد الادارة الرصافة لسنة 75 / 76 قسم ادارة الاعمال فتم مخاطبة المعهد المذكور من قبل رئيس مجلس ادارة قضاء الهندية بالكتاب المرقم 4313 في 20 تشرين ثاني 2005 حول صحة صدور الوثيقة فاجاب معهد الادارة/ الرصافة بكتابه في الرابع من كانون الاول 2005 بعدم صحة صدور الوثيقة وان (عبد الهادي حسين علي المالكي) قدم وثيقة مزورة ولا صحة لها.
مما دعا مجلس محافظة كربلاء الى طرده من المجلس المذكور والمطالبة باجراء التحقيق لاحالته الى القضاء الامر الذي جعل (عبد الهادي حسين المالكي) الاستعانة بـ(ابن عمه نوري المالكي) شخصيا الذي اتصل هاتفيا برئيس مجلس المحافظة طالبا السكوت على الموضوع وان ابن عمه (ليس اول ولا آخر المزورين).
اما موضوع مظفر وسجاد اولاد اشقاء المالكي شخصيا وكذلك المدعو محمد رزاق وهو ابن خال المالكي فقد سرقوا ما يقارب الـ(ملياري دينار عراقي) من المخصصات السنوية التي تدخل ضمن عمل ومهام رئيس الوزراء وهي ما تسمى (المنافع الاجتماعية) والبالغة سبعة عشر مليار دينار سنويا يعطيها رئيس الحكومة لمن يشاء من المواطنين المحتاجين والمساعدات الانسانية لمن لا يستطيع تحمل اعباء الحياة.
الا ان المالكي سمح لابناء شقيقه (مظفر – سجاد) بالاستيلاء على ملياري دينار منها بالاشتراك مع ابن خاله (محمد رزاق)! وقد تم كشفهم من قبل احد المصارف الحكومية في بغداد وارسلوا كتابا تم مفاتحة رئيس الوزراء بهذا الامر الذي اكتفى بوقف صرف تلك المنافع لهم .
اما ما قام به نوري المالكي شخصيا فهو استيلاءه على المزرعة الكبيرة العائدة لـ(حسن الدامرجي) الذي جعل من تلك المزرعة جنة من جنان الارض زرع فيها انواع من الفواكه والاشجار والزهور والنخيل وهي تطل على نهر الفرات وان (حسن الدامرجي) قد اشترى هذه المزرعة من ابن عم المالكي نفسه وهو (ضياء يحيى) الذي كان عضو في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكان لا يكتب لقبه المالكي ويكتفي بـ(ضياء يحيى العلي) استولى المالكي على هذه المزرعة دون وجه حق وهي مزرعة تصل اقيامها الى ملايين الدنانير كونها تمتد لاكثر من 30 دونم لكونه رئيس الوزراء.

الفصل الرابع
هذه لمحات من التعامل الانساني للسيد المالكي مع من انتخب قائمة اتلاف دولة المعجون ، ضرب رجل امام الاعلام لانه حاول ان يكلم السيد المالكي لحاجة وكان الحادث في ملعب الهندية الساعة الرابعة عصرا وبحضور السيد المالكي وتصدى للموضوع (ياسر عبد صخير المالكي ) زوج بنت السيد المالكي ووجه الحرس برمية خارج الاحتفال،التجاوز على الناس اكثر من مرة في ملعب الهندية ،ضرب رجل كبير بالسن لانه سألهم لماذا يجب اخراج بطارية الموبايل اذا انا اغلقته، ضرب رجل تقريبا عمره اربعين عاما في الباب وقالوا له : ( قابل نحن دازين عليك ) ، ضرب امرأة في داخل البيت الثقافي وتبعد هذه الحادثة حوالي مترتين عن السيد المالكي لانها حاولت التحدث مع المالكي واعطاءه فايل (لونه ازرق يميل الى الاخضر ) طلب حاجة ، ضرب امرأة اخرى في نفس المكان ولكن هنا التفت السيد المالكي لها وقال لها خلوها تجي ، دفع احد الشباب من المنظمين للاحتفال خلال مجئ السيد المالكي اراد ان يؤدي الصلاة فاراد احضار سجادة له فتم دفعه طبعا لو يصلي المالكي ليلا ونهارا ما يشوف ريحة الجنة لان سيماهم في ايديهم من اثر الدريل