الخميس، 22 أكتوبر 2009

عشرة أسئلة إلى السيستاني عليه من الله ما يستحق


ربما لن يجد هذا المقال طريقه إلى النور الافتراضي عبر بطون المواقع العنكبوتية ، فحرية الرأي خيال علمي في العالم الواقع والعوالم الافتراضية ، في هذا المقال لن اطرح أفكارا أو مفاهيم ولن أروج لنظريات أو قواعد لكنني سأطرح تساؤلات مباشرة على رجل لم أره يوما ما وجه لوجه وأتمنى ألا أراه فان كان يملك شيئا من ضمير فليقل شيئا او يصمت صمت السراديب التي يسكنها
1. هل يمكن ان تشرح لي بشكل مباشر اين تذهب 700 ألف دولار شهريا مدخولات زوار مرقد الأمام علي كرم الله وجهه ولماذا لا يتم إخضاعها لما يسمى الوقف الشيعي ويتم الأشراف عليها مباشرة من قبل الشيخ عبد الحسن الساعدي ممثل السيستاني لشؤون الإفتاء المفاجأة ان الشيخ عبد الحسن الساعدي هو ابن عم الشيخ صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة وهنا افضل الصمت على الكلام لان الكتاب باين من عنوانه واتحدى صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة انكار تلك القرابة
2. لقد حرم النبي صلى الله عليه و سلم قبل أكثر من 1400 سنة الوشم و لعن فاعله و فاعلته و اللعن و الإخراج من رحمة الله و ذلك يدل على أن هذه الشريعة هي من صنع لطيف خبير: عن أبي جحيفة قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، وثمن الدم، ونهى عن الواشمة والموشومة، وآكل الربا وموكله، صحيح البخاري كتاب البيوع رقم الحديث 1980 وعن عَائِشَةَ أنها قالت : «نَهَى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنّامِصَةِ وَالْمُتَنَمّصَةِ» سنن النسائي ، فمن انت لتبيح نقش أسماء ال البيت على اجساد الرجال والنساء ، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
3. هذا الرجل روى لي الحكاية بنفسه يقول أرسلت الرسالة التالية وجاءني الجواب ادناه يقول : مولاي السيستاني أطال الله بعمرك لدي سؤال محرج قليلاً.. يا ريت ترسل لي الرد بأسرع وقت لأن نفسيتي جداً سيئه قبل أسبوع وفي أحد اليالي ذهبت الى منزلنا وكان خاليا إلا مني انا واختي ، فعندما دخلت المنزل سمعت حركات في أحد الغرف التي لا يسكنها احد فعندما دخلت شفت اختي مع رجل غريب اتضح لي انه سيد فمسكته وضربته ضربا مبرحا فقال لي (( انا متزوج اختك متعه شتريد )) فضربت اختي وانا الأن أسجنها في غرفه واخذت سكينه وكنت اريد ان اقتل السيد , و حبسته بالغرفه ورحت اجيب السكين فلما رجعت لقيته هرب من الشباك وانا عندي عنوانه هل اقتله ام ماذا افعل ؟ اجابه السيستاني : بإسمه تعالى ليس لك ولاية على اختك حتى لو اتت بالحرام لا يجوز لك ان تضربها او ان تسجنها إلا بإذن مرجع أما السيد فحسب كلامه لم يفعل حراماً وحتى لو فعل فليس لك ان تقتله اين المنطق في هذه الحادثة
4. الكل يعلم أن محمد رضا السيستاني نجل السيستاني هو المرجع الفعلي ، فكل ما يصدر عن السيستاني إنما يصدره ولده محمد رضا ، وهذه حالة علاوة على كونها كارثة فقهية ، باعتبار أن محمد رضا لم ينل درجة الإجتهاد المطلوبة وليس هو أعلم الموجودين ( بحسب النظام المعمول به في مؤسسة المرجعية ) فلا يحق له الإفتاء ، وانت تعلم بالتاكيد ان مرتب محمد رضا 25 الف دولار يتقاضاه من الامريكان بحسب سنة سنها بريمر ولا تزال قائمة والغريب ان العنوان الوظيفي لرضا لا رضي الله عنه مستشار لشؤون المرجعية
5. منع اقامة حد من حدود الله الا وهو الجهاد لانه سنام العمل لايحتاج الى تعليق لكني انتظر تعليقك ، وصلتني صورة عن فتوى للسيستاني حيث يسأله مواطن عراقي عن الجهاد في سبيل الله ضد المحتل الأمريكي وهل هو واجب على كل إنسان يعيش في ظل احتلال. فكانت الاجابة انه لا وجود للجهاد في زمن الغيبة"غيبة الإمام المنتظر" والدفاع له مراتب لا يمكن تخطيها. وذيلت الرسالة بختم لجنة استفتاء مكتب سماحة آية الله العظمى علي السيستاني مما يؤكد صحتها طبعا لابما لا يعرف السيستاني أن حكم الجهاد ورد فيه مائة آية قرآنية كما أبطل آيات الركون إلى الأعداء
6. السيستاني ذهب للعلاج في لندن و كانت لحيته بيضاء ، و عاد من لندن و لحيته نصف سوداء وشكله مختلف ، مما يوحي بوجود خدعة السفر إلى لندن سؤال بريء ، هل أنت هو أنت أم أنت لست انت ؟
7. السيستاني الذي أفتى بدخول جهنم لكل من لا يشارك في الانتخابات ، هل الجنة والنار بيدك يا هذا تتصرّف فيهما كيف تشاء
8. السيستاني لم يزر مرقد الإمام علي في الخمسة والعشرين سنة الأخيرة ولا مرّة واحدة بينما المرقد يبعد عن بيته 150 متراً فقط ولم يصلّ مع الناس لا إماماً ولا مأموماً منذ عشرين سنة أيضا ولم يحضر مجالس عزاء حسينية ، مجالس عامّة مع الناس ، ولا مرّة واحدة ، كل ذلك بحسب دراسة قدّمها السيّد زهير الأسدي ، وهو إمام متخصّص بالحوزات وبعلوم المستقبل هل من مانع شرعي او منطقي يا سماحة السيد ؟
9. السيستاني يصرف الأموال التي يقدّمها العراقيون من الخمس و الزكوات والنذور والتبرعات ... يصرفها على تسعة وأربعين ألف طالب إيراني في حوزات قم وأصفهان وحدها ، وبنى في إيران ثلاثمائة حوزة ، و واحد وعشرين مجمّع سكني ولم يثبت أن السيستاني صرف على طالب واحد عراقي ، أو بنى دارا لأيتام عراقيين ، أو صرف على حوزة ، أو بنى شيئا للعراقيين في كل أنحاء العراق
10. عندما زارك حسين الصدر طلب منك السماح لبريمر ان يزورك فقلت له أننا ندعمهم ولكن بلا لقاء مباشر ، هذا الجواب كان ثمنه منح المدعو الشيخ جاسم الشمري عقد بيع النفط من حقول البصرة بواسطة شركة (stmv ) الأمريكية وأتحداك أن تنكر ذلك
ختاما حين ينطق أحدهم اسم السيستاني يتبادر الى الذهن فوراً حزمة من الكلمات تشكل معاً كياناً لغوياً يُعرف بحقيقة هذا الرجل والدور المشبوه الذي لعبه في فترة من أهم وأخطر الفترات التي عاشها العراق على الإطلاق . ومن هذه الكلمات ؛ السكوت ، النوم ، الإستخفاف ، الركون الى الظالم ومهادنته ، وأخيراً العمالة للمحتل الأمريكي ، ويمكن أن تنضاف كلمات أخرى من قبيل التخاذل ، ومحاربة العلماء العاملين ... الخ .

والحق إن القاموس المرتبط بهذا الرجل غني تماماً بالمفردات التي يمكن حصرها في حقل كلمات الهجاء