الخميس، 22 أكتوبر 2009

لماذا اكره عدو الحكيم ؟


عذرا غزة فقد رحل من كان ينتصر لك ، وأصبح العراق بيد عمامة سوداء قذرة ، وعذرا غزة فالمواقف المعلنة ليست كلها صادقه ، فإيران التي تتباكى عليك تقتل شقيقتك الفلوجة بيد أعجمية ، ونجادي الذي يتظاهر بالدفاع عنك ، يرسل جيش القدس الذي يشوه اسم القدس لقتل أنصارك في ديالى والموصل ، أما لماذا اكره عدو الحكيم ، فلأنه كلب إيراني لا ذمة له ، ولأنه آسفين فرقة يدق نفسه بين ابناء البلد الواحد وهو الغريب ابن الغريب ، اكره عدو الحكيم لأنه يدعي انه عراقي وليس بين ظهرانينا شخص بقذارته ، اكره لأنه قاتل وإرهابي وسفاح وتاجر بالدين وهاتك أعراض وسلة مهملات تجمعت بها كل موبقات الأرض والسماء ، اكرهه لأنه يقول انه عراقي وهل هناك جريمة اكبر من تشويه اسم العراق ، كان جده قد نزح من مدينة ( طبطباء ) الإيرانية إلى النجف وسكن فيها ثم أصبح فيما بعد والده محسن الحكيم مرجعاً دينياً في النجف ولقبوا بالحكيم لأن جده كان يمارس ( الطب الشعبي ) فهذه العائلة إيرانية ، أما آل الحكيم العرب الذين يرجعون إلى السيد الحسن المجتبى المدفون في الكوفة فهم آل الحكيم الأصليين، ولقبوا( بالطباطبا ) لأن جدهم كان ينطق ( القبقاب ) وهو نوع من أنواع ( النعل ) بـ ( طبطاب ) فلقب بـ ( الطباطبائي ) وهؤلاء يسكنون في ريف العباسية ولا يلتقون سابقاً ولا حالياً بآل الحكيم الإيرانيين أما أولاد محسن الحكيم هو محمد باقر ومهدي وعبد العزيز ومحمد جواد وقد شكى سكان منطقتهم إلى أبيهم سوء سلوك محمد باقر وعبد العزيز فقال لهم إني برئ من هؤلاء وان ولدي الذي أنا مسؤول عنه هو سيد يوسف ( وهو من أم عراقية ) بينما أولاده المذكورين آنفا من زوجته الثانية اللبنانية الأصل .أما بالنسبة لشقيق عبد العزيز المدعو مهدي فقد قتل في السودان لأسباب غامضة وأما شقيقه المدعو محمد جواد فهو كان مقيم في الدنمارك ومتزوج من إسرائيلية ويحمل الجواز والجنسية الكندية ومقيم الآن في إسرائيل ، اكره عدو الحكيم لأنه جزء من مجرة غزة حيث التقى بعض القادة الإسرائيليين ومنهم وزير الخارجية الأميركي السابق (هنري كيسنجر) وهو يهودي ،

و شخصيات يهودية من اللوبي اليهودي ومن منظمة الإيباك اليهودية في أميركا ، والتي تدعم تثبيت الرؤساء في الشرق الأوسط وفي العالم وبما فيها تقرر من يجلس في كرسي الرئيس الأميركي، ولقد التقى عدو الحكيم أيضا مع بعض الأعضاء اليهود في الكونغرس الأميركي، وفي مقدمتهم صاحب مشروع تقسيم العراق السنتاتور بايدن (يهودي) والذي أستلم رسالة رقيقة من عمار الحكيم حملها له والده عزيز ولقد بحث عزيز الحكيم معهم تطبيع العلاقات بمباركة أميركية - إيرانية لتكون هي الخطوة المشجعة لإيران كي تخطوا الخطوة التالية، والتي هي في جيب الشيخ رفسنجاني بعد تنحية الرئيس نجاد، ومن الشيخ رفسنجاني ومن شخصيات كثيرة وآخرها النقد القوي من رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي ، وهي خطوات أتفق عليها وأوصلها عدو الحكيم نحو الطرف الإيراني مباشرة ، ولقد تسرب من الدهاليز الضيقة لهذه الجلسات ومن أروقة المجلس الأعلى بأن الخطوة التالية ستكون بإتجاه سوريا وليس إيران أي خطوة التصعيد والحصار وحتى التغيير وبعلم عراقي أميركي إسرائيلي ، ولقد التقى عدو الحكيم والوفد المرافق له (المنحدر أغلب أعضائه من أصول إيرانية) وحسب مصادر خاصة جدا أمنية ومن جهاز مخابرات خليجي ، وجهاز المخابرات العراقي الحالي، ولقد التقى بحضور ورعاية ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة حامد البياتي (من أصل إيراني أذري) بشكل سري للغاية في واشنطن وبطلب من الحكومتين الأميركية والإيرانية ليل الأربعاء 28 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم، أعضاء من الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وتمّ بحث مجمل القضايا العالقة بين بغداد وتل أبيب، من جهة، وبين بغداد وواشنطن وطهران وتل أبيب من جهةٍ أخرى، وكيفية وسبل تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل برعاية أميركية - إيرانية مشتركة ، وأكدت المصادر أن الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عجلا من التفاهمات السرية على هامش مؤتمر أنابولس وتم توقيع على اتفاق إخضاع المقاومة العراقية التي لن ولن ولن تخضع لان الله معها ودعوات الأمهات معها ، واكره عدو الحكيم لان عاهر ومن سلسلة عهر فهو يتستر بالدين والدين منه براء ويدعي الشرف والشرف منه بعد الثرى عن الثريا ، واكبر دليل هو ابنة عمه ياسمين الطباطبائى وهي ممثلة ايرانية الاصل المانية الجنسية والصورة المرفقة دليل على ذلك هل هناك من ينكر علي كره عدو الحكيم !